أعلنت الرئاسة الفرنسية «الإليزيه»، مساء اليوم الخميس، عن باقي تشكيل الحكومة الفرنسية بقيادة رئيس الوزراء جابرييل أتال، والتي تضم وزراء ووزراء مفوضين، إلا أنه طرأ تعديل وزراي جديد يخص وزارة التربية الوطنية.
فقد تم تعيين وزيرة العدل السابقة “نيكول بيلوبيه” وزيرة للتربية الوطنية خلفا لأميلي أوديا-كاستيرا.
وتحتفظ كاستيرا بمنصبها كوزيرة للرياضة والألعاب الأولمبية في الحكومة الحالية ولكن لم تعد وزيرة للتربية الوطنية، ففي يناير الماضي توسعت وزارتها لتشمل التربية الوطنية أيضا، إلا أنه تم الفصل الآن بين الوزراتين وتم تعيين بيلوبيه كوزيرة للتربية الوطنية.
وكانت بيلوبيه (البالغة من العمر 68 عاما) وزيرة العدل (من 2017 إلى 2020)، في حكومة الرئيس الفرنسي ماكرون خلال ولايته الرئاسية الأولى.
وفي 11 يناير الماضي، أعلنت الرئاسة الفرنسية عن تشكيل الحكومة الجديدة بقيادة رئيس الوزراء جابرييل أتال وشمل الإعلان وقتها أسماء الوزراء فقط.
وفيما يخص الحقائب الوزارية السيادية، احتفظ وزراء الدفاع والداخلية والمالية والعدل بمناصبهم. فقد احتفظ سيباستيان لوكورنو بمنصبه وزيرا للجيوش، وجيرالد دارمانين وزيرا للداخلية، وبرونو لومير احتفظ بمنصبه وزيرا للاقتصاد والمالية، كذلك وزير العدل إريك دوبوند موريتي احتفظ بمنصبه.
في حين تم تعيين ستيفان سيجورنيه وزيرا لأوروبا والشؤون الخارجية خلفا لكاترين كولونا. وتم تعيين وزيرة العدل السابقة رشيدة داتي، وزيرة للثقافة خلفا لريما عبد الملك، كما تم تعيين السياسية كاترين فوترين الوزيرة السابقة في عهد الرئيس الأسبق جاك شيراك، وزيرة للعمل والصحة والتضامن.
وتم الإبقاء على وزير الزراعة الفرنسي مارك فينو في منصبه، وكذلك على كريستوف بيشو وزيرا للانتقال البيئي، وسيلفي ريتايو ظلت في منصبها أيضا وزيرة التعليم العالي والبحث.
وفيما يتعلق بمنصب المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفرنسية، فقد أصبحت “بريسكا تيفينو” المتحدثة باسم الحكومة خلفا لأوليفييه فيران.
هذا وقد تم الإعلان عن باقي الوزراء المفوضين في حكومة جابرييل أتال، من بينهم النائب فريدريك فاليتو، فقد أصبح وزيرا مفوضا مسؤولا عن الصحة.
ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الفرنسي بكافة أعضاء الحكومة في اجتماع لمجلس الوزراء الأربعاء المقبل 14 فبراير الجاري.
يذكر أنه في 9 يناير الماضي، عين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، جابرييل أتال (34 عاما) رئيسا للوزراء خلفا لإليزابيث بورن، ليصبح أصغر رئيس وزراء في تاريخ الجمهورية الفرنسية الخامسة.
وجاء اختيار أتال في وقت يسعى فيه ماكرون إلى إعطاء دفعة جديدة لولايته الثانية مع بداية العام الجديد، وخاصة قبل انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة في يونيو القادم وقبل تنظيم دورة الألعاب الأولمبية في باريس خلال الصيف.
اقرأ المزيد.:
الخارجية الأمريكية: سيكون من الكارثى تنفيذ عملية عسكرية في رفح دون تخطيط