وأضاف “أحمد”، خلال رسالة على الهواء، ببرنامج “منتصف النهار”، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن الشرطة هناك كشفتا عن هويتهما بأنهما إرهابيان ولديهما سوابق، وبالتالي هربا من البوابة، وحاولا الدخول عبر الاشتباك مع عناصر الأمن من البوابة “سي” ما أدى لمقتلهما،
وجرح 3 من عناصر الشرطة، و4 مدنيين أحدهم توفي في المستشفى فيما بعد.
ولفت أن وزير العدل التركي أضاف بأن هذين الإرهابيين كانا لديهما خطة أكبر بكثير من هذا العمل، وهو الدخول لقصر العدلي في إسطنبول، وتبين أنهما ينتميان لمنظمة “التحرير الشعبي الثوري” الإرهابية، والتي نفذت نفس العملية في عام 2015 عندما احتجزت النائب محمد سليم كراز في مكتبه وبعد ساعات من التفاوض قتلوه في مكتبه.
وأشار إلى أن هذه العملية تشبه ما حدث في 2015، فالإرهابية التي قتلت في باحة قصر العدلي لديها أخا موجودا في العدلية متهم بالانتماء لمنظمة إرهابية مسلحة، واليوم كانت هذه الجلسة.