وائل الدحدوح.. طالب مدير مكتب «الجزيرة» في قطاع غزة، الصحافي وائل الدحدوح، من جميع محبيه في قطاع غزة والضفة وفي القدس وفي كافة أماكن تواجد الشعب الفلسطيني وكل الاحرار في العالم،ب الدعاء له قبل الدخول لغرفة العمليات، لإجراء عملية في يده اليمنى.
وبعث وائل الدحدوح رسالة مصورة لـ محبيه بالدعاء له عبر حسابه على منصة «إكس»، قائلا “نراكم بعد اجراء العملية بنجاح على خير وسلامة ومحبة”.
دعواتكم.. pic.twitter.com/udrx4g8Lyf
— وائل الدحدوح Wael Al dahdouh (@WaelDahdouh) January 30, 2024
وائل الدحدوح يسافر لإجراء عملية في يده اليمنى
وكان الدحدوح قد وصل الى العاصمة القطرية الدوحة على متن طائرة إجلاء قطرية استقلها من العريش بعد خروجه من معبر رفح الحدودي.
وسيتلقى الدحدوح العلاج في الدوحة إثر إصابته التي يعاني منها عقب القصف الإسرائيلي الذي استهدفه والزميل الشهيد سامر أبو دقة الشهر الماضي خلال تغطيتهما للحرب على قطاع غزة.
وأصيب الصحافي الفلسطيني يوم 15 ديسمبر الماضي، واستشهد الزميل المصور بقناة الجزيرة سامر أبو دقة، خلال تغطيتهما القصف الإسرائيلي على مدرسة فرحانة في خان يونس جنوبي القطاع.
وأوضح الدحدوح -آنذاك- أن استهدافهما تم بعد مرافقتهما سيارة إسعاف، إذ كان لديها تنسيق لإجلاء عائلة محاصرة، مؤكدا أن قوات الاحتلال أطلقت النار على سيارات الإسعاف التي حاولت الوصول إلى سامر أبو دقة.
وأضاف الزميل وائل “حاولنا عبر التنسيق الممنوح لسيارة الإسعاف نقل المَشاهد بالمنطقة وبعد انتهائنا باغتنا صاروخ”، مشيرا إلى أنه قطع مئات الأمتار بعد إصابته محاولا إيقاف النزيف حتى وصل إلى رجال الإسعاف.
استشهاد عائلة وائل الدحدوح
وقد قتلت إسرائيل زوجة الدحدوح وابنه البالغ من العمر 15 عاما وابنته البالغة من العمر 7 سنوات وحفيده الرضيع، في غارة جوية جنوب غزة يوم 25 أكتوبر الماضي، رغم إعلان قوات الاحتلال قبل الهجوم أن المنطقة آمنة.
وفي السابع من يناير الجاري، فُجع الدحدوح باستشهاد نجله الأكبر الصحفي حمزة، مع زميله مصطفى ثريا، عندما استهدف الاحتلال سيارتهما في غزة.