أثارت أزمة أرض الصومال جدل كبيراً دولياً، حيث وقعت الصومال اتفاقية مع دولة إثيوبيا.
ولهذا يقدم موقع من العاصمة لمتابعيه وزواره تفاصيل عن أزمة أرض “الصومال” في السطور التالية..
أزمة أرض الصومال
تشهد منطقة القرن الإفريقي وتحديدا في دولة الصومال أزمة كبيرة في ظل إبرام إقليم منفصل عن الدولة يسمى «أرض الصومال» أو «صومالي لاند».
حيث وقعت الصومال اتفاقية مع دولة إثيوبيا من أجل توفير ميناء وقاعدة عسكرية للأخير وسط عدم اعتراف عالمي بالإقليم المنفصل عن دولة الصومال.
وسعت الصومال تحركاتها الإقليمية والدولية الساعية لمواجهة اتفاق مبدئي بين إثيوبيا وإقليم «أرض الصومال» الانفصالي.
و تحصل بموجبه أديس أبابا على ميناء تجاري وقاعدة عسكرية على البحر الأحمر
ردود أفعال إقليمية ودولية
ومنذ توقيع مذكرة التفاهم بين رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد مع زعيم «أرض الصومال»، موسى بيهي عبدي، بداية يناير الحالي.
ومنذ ذلك لم تتوقف ردود الفعل الإقليمية والدولية، التي غلب عليها الرفض للاتفاق.
حيث اعتبرت ذلك «انتهاكاً للسيادة الصومالية»، أو من زاوية التحذير من تداعياته المحتملة في زيادة منسوب التوتر في منطقة القرن الأفريقي التي تعاني أزمات سياسية وأمنية.
وجاء الاتفاق الإثيوبي مع الإقليم في وقت يشهد البحر الأحمر اضطرابات متصاعدة، على وقع توتر غير مسبوق نتيجة استهداف ميليشيا «الحوثي» لسفن تجارية بالمنطقة.
بالإضافة إلي احتشاد قوى بحرية تابعة لدول عدة، وانسداد أفق التفاوض بين مصر والسودان من جانب، وإثيوبيا من جانب آخر، بشأن «سد النهضة.
ستحصل إثيوبيا بموجب الاتفاق بين أديس أبابا و«أرض الصومال» على حق الانتفاع بشريط ساحلي بطول 20 كيلومتراً بميناء بربرة على ساحل البحر الأحمر، لمدة 50 عاماً.
لتتمركز به القوات البحرية الإثيوبية، مقابل اعترافها الرسمي باستقلال «أرض الصومال»، سيكون الأول من نوعه دولياً، فضلاً عن منح الأخير 20 في المائة من أسهم الخطوط الجوية الإثيوبية.
اقرأ المزيد:
توارط شخصيات مغربية مرموقة في عالم الرياضة والسياسة في ملف قضية إسكوبار الصحراء.. تعرف على التفاصيل
اللواء سمير فرج: تحرك مصر لدعم الصومال لحماية القومية العربية