أكدت هيلين اوبتيما باتيرسون منسقة الطوارئ في أطباء بلا حدود أن ما يحدث في قطاع غزة هو إخلاء قسري وتهجير قسري.
وقالت ردا على سؤال حول “إبادة الفلسطينين في غزة، ان ما يحدث الآن يشبه الإبادة علي الرغم من أننا لا نستطيع كمنظمة أن نحكم على هذا الأمر لان هناك منظمات حقيقية دولية عليها أن تتعامل مع هذا الأمر.
وأضافت : المسنين لا تصل إليهم المساعدات فالأمر معقد للغاية والمواطنين يعيشون في وضع بالغ الخطورة ،والناس يعيشون معاناة مستمرة.
وقالت كانت نقوط دخول المساعدات لقطاع غزة قبل ٧ أكتوبر “محدودة” لكننا شاهدنا تقليصا وانخفاض في نقط الدخول للقطاع، فالمشكلة ليست في عدد السيارات وإنما في عدد نقاط الدخول، مؤكدة أن حجم المساعدات الذي يدخل غزة الآن يقل عن نصف حجم المساعدات التى كانت تدخل القطاع قبل بداية الحرب.
وقال انريكو فالاينرتا المرجع الطبي لمشروع أطباء بلا حدود في غزة أن هناك ما يزيد عن مليون شخص في حاجة إلى دواء وما نقوم به الآن هو نقط في بحر، فالحياة صعبة فلا يوجد طعام ولا مياه ولا ماوي ، نحن نحاول تقديم الدعم قدر الإمكان.
وأكد أن هناك ضرورة لوقف إطلاق النار ، على الرغم من أننا لا نرى أملا في ذلك الآن.
وقال أننا لا نجد الدعم الكافي لمساعدة الأطفال المتأثرين والمصابين الذين يحتاجون إلى دعم نفسي، بعد كل ما عانوه وعاشوا
وأضاف” نحن نركز الآن على الصحة النفسية والعملية للأطفال لأنهم أكثر المتضررين ، لكن نا نستطيع التأكيد عليه أن الحديث عن حياة طبيعية لأهالي قطاع غزة أمرا ليس منطقيا الآن ، فالأمر مأساوي وقطاع شمال غزة مدمر بالكامل.
وقال نحن نحاول الوصول إلى الأدوية التى نحتاجها لكن بلا جدوى ، وهناك أطفال أجروا جراحات طبية دون “مخدر” واضطررنا إلى وجود اخته خلال الجراحة للتخفيف عنه.
وأكد أن الأسبوع الماضي تم استهداف سيارات الإسعاف وهو ما يعيق تقديم الخدمة الطبية.
جاء ذلك خلال مؤتمر أطباء بلا حدود بالقاهرة والذي كررت فيه الدعوة بوقف فوري إطلاق النار، مؤكدة أن وقف إطلاق النار سينقذ حياة المدنيين ويستعيد تدفق المساعدات اإلنسانية ويعيد إنشاء نظام الرعاية الصحية الذي يعتمد عليه إنقاذ حياة سكان غزة.
اقرأ المزيد:
أستاذ العلاقات الدولية: إسرائيل الدولة رقم واحد في انتهاك القانون الدولي
24620 شهيدا وأكثر من 61830 مصابا في اليوم الـ 105 للعدوان على غزة