أكد وزير التموين الدكتور علي مصيلحي، وجود عدد من العوامل الرئيسية التي أدت إلى ارتفاع اسعار بعض السلع، ومنها نقص المعروض ومضاعفة أسعار الشحن والتأمين، فضلا عن ارتفاع سعر الدولار وعدم استقراره أمام الجنية المصري في ظل التغيرات السياسية التي تشهدها المنطقة وفي القلب منها مصر، علاوة على الأحداث والحروب العالمية.
وقال الدكتور علي مصيلحي: «مش هنعلق أخطاءنا على شماعة أحد وسوف نتحمل المسئولية كاملة، لكن لا يمكن أن تكون نتيجة الفعل منعزلة عن المناخ الذي يحدث فيه الفعل».
وأضاف «مصيلحي»، أن العالم لم يسبق وتعرض لهذا الحجم من التحديات خاصة الإقليم الذي ننتمي إليه ومصر في فترات متلاحقة، ومن لم يصدق ذلك «يراجع ويشوف».
وشدد «مصيلحي» على ضرورة الاتفاق على معنى الكلمات، مفهومها ودلالتها وإلا كل منا سوف يقرأ المشهد بطريقته الخاصة، وفي مقدمة ذلك أن أي دولة في العالم لا تعمل في معزل عن الإقليم والعالم الخارجي، خلال الـ3 سنوات الماضية، مشيراً إلي تأثيرات جائحة كورونا علي أسعار الطاقة، وبمجرد التعافي جاءت الحرب الروسية الأوكرانية ومالها من تأثيرات، ثم الحرب في السودان.
وواصل: «هناك ارتفاع للمنتجات نتيجة هذه الحرب، لا تعلمون كم الدقيق التي تحرك للسودان ومستعدين لتقديم العون دائما للأشقاء».
ونوه «مصيلحي» بالعدوان الإسرائيلي على فلسطين، ومن ثم اعتداءات الحوثيين في البحر الأحمر وتأثير ذلك علي التجارة، حيث تضاعف تكلفة الشحن ومن ثم تأثر السلع، لاسيما وأن مصر تستورد الزيت علي سبيل المثال من الخارج ونتيجة الأحداث غيرت الشركات الناقلة مسارها وبالتالي تأثر سعر الشحن والتأمين.
واختتم وزير التموين، قائلًا إن ذلك ليس بعيد عن معزل كارثة أخري من حيث التغيرات المناخية التي أدت إلي نقص المعروض عالميا من السلع، مؤكدًا : “الهند أكبر مصدر للأرز أعلنت علي سبيل المثال عدم تصديره”.
اقرأ المزيد:
بـ«91 طلب إحاطة».. مجلس النواب يبدأ جلسة محاسبة وزير التموين اليوم
وزير التموين يبدأ في تنفيذ خطة وضع السعر علي السلع