حمى الببغاء.. انتشرت حالة من الخوف والذعر في بلدان العالم ، بعد ظهور مرض حمى الببغاء الذي ظهر في السويد، حيث تم الإبلاغ منذ سبتمبر عن 25 حالة إصابة بالمرض منها 12 حالة في شهر ديسمبر فقط ،وتم تسجيل حالات العدوى في 8 مناطق في جميع أنحاء البلاد، وكانت معظم الحالات في فاسترا جوتالاند وكالمار
ويستعرض موقع ” من العاصمة ” لمتابعيه وزواره أبرز المعلومات عن مرض حمى الببغاء وطرق الوقاية منه،خلال السطور التالية :
مرض حمي الببغاء
عادة ما تصيب حمى الببغاء أصحاب المهن الذين يتعاملون مع الحيوانات أكثر من غيرهم، مثل العاملين في حديقة الحيوانات، وموظفي متاجر الحيوانات الأليفة، ومزارعي الدواجن والمربين. يصاب البشر غالبًا بالمرض من الطيور المصابة عن طريق استنشاق البكتيريا من الريش، الإفرازات والفضلات. وانتقال العدوى من إنسان إلى آخر يعتبر نادر، لكنه ممكن. هذه الحالات قد تسبب مرضًا أكثر شدة من أنفلونزا الطيور المكتسبة من الطيور.
اعراض حمى الببغاء
فترة الحضانة لـ حمى الببغاء تتراوح ما بين أسبوع إلى شهر واحد من التعرض. قد تشمل الأعراض ما يلي:
– حمى.
– صداع الراس.
– الشعور العام بالضيق.
– آلام العضلات.
– سعال جاف.
– ضيق في التنفس
الوقاية من مرض حمي الببغاء
– تجنب التعامل غير الضروري مع الطيور المريضة.
– تجنب التنفس في بيئة تحوي غبارا من فضلات الطيور المجففة أو الريش أو الغبار القفص.
– عزل الطيور المريضة عن بقية القطيع.
– علاج الطيور المصابة بالمضادات الحيوية المناسبة لمدة شهر واحد على الأقل.
– استخدام أقفاص نظيفة مع المطهرات المناسبة، لأن البكتيريا يمكن أن يعيش لعدة أشهر في الريش والفضلات.
– ارتداء الأقنعة والقفازات أثناء تنظيف الأقفاص لمنع العدوى.
– تنظيف الأقفاص بانتظام، وذلك باستخدام الكثير من الماء لتقليل خطر الوبر العائم.
– دائما اغسل يديك جيدا بعد رعاية الطيور.
علاج حمى الببغاء
قد يساعد العلاج فى الحد من الوفيات ولكن ليس للقضاء على العدوى، يتناول الأشخاص المصابون المضادات الحيوية لعلاج العدوى، ويتحسن المعظم إذا بدأوا تناول العلاج بعد مدة وجيزة من الأعراض.
اقرأ المزيد
حقيقة مرض “زومبي الغزلان” وأعراضه وكيفية الوقاية منه.. تعرف على التفاصيل