قصة هروب غامضة في مصر وقعت في مدينة الغردقة بـ محافظة البحر الأحمر، بطلها ثلاثة مواطنين من دولة التشيك، فروا من السجن في بلادهم ، واستقر بهم الحال لسنوات في مدينة الغردقة، قبل أن تستطيع أخيرا الشرطة التشيكية بمساعدة نظيرتها المصرية في القبض عليهم مطلع الأسبوع قبل الماضي، بحسب بيان للشرطة التشيكية، فيما لم تعلن مصر أية تفاصيل تخص القضية.
وعن سقوطهم في الغردقة أصدرت الشرطة التشيكية بيانا مرفق به فيديو، بعنوان “مصر ليست خيارا جيدا لقاتل”، يتحدث عن ترحيل ثلاثة مواطنين تشيكيين رجلان وامرأة إلى العاصمة براج، قادمين من مدينة الغردقة على ذمة إدانتهم في عدة جرائم منها جريمة قتل قبل سنوات.
وبحسب صحيفة Ceske Noviny التشيكية جاء البيان التشيكي لم يعلن معلومات عن الجرائم أو مكان وقوعها، لكنه ذكر أن المتهمين الثلاثة استطاعوا الفرار من التشيك واختفوا تماما عن الأنظار، لتصدر بحقهم مذكرة اعتقال وتبدأ الشرطة التشيكية عملية تتبع كشفت أن أحد الرجلين امتلك مدرسة غطس في الغردقة، لتبدأ الشرطة التشيكية في مراقبته لفترة طويلة.
سقوط 3 أجانب في الغردقة
بعدها بدأ أفراد الشرطة الدولية في التشيك، في الاتصال والتعاون مع نظرائهم في مصر، وبحسب البيان شارك تشيكيون من الشرطة الدولية وكذلك أفراد من القوة الجوية في تأمين العملية بشكل عام، ويتم القبض على المتهمين الثلاثة الجمعة 30 سبتمبر، وإعادتهم يوم السبت 8 أكتوبر لأحد سجون العاصمة التشيكية، براج.
وقال المتحدث باسم الشرطة التشيكية، ديفيد شون، في بيان صحفي، إنه بفضل العلاقات التي تطورت مع الشرطة المصرية لم تعد مصر مكانا آمنا للتشيكيين الهاربين من العدالة، أو أي أشخاص آخرين.