أعلنت شركة ميتا عن إجراءات جديدة لضمان حماية المراهقين عبر تطبيقاتها.
وذكرت ميتا، في بيان عبر المدونة الخاصة بها، أنها ستبدأ بحجب أنواع إضافية من المحتوى عن المراهقين الذين يستخدمون منصتي “Instagram” و”Face book”، وستقوم بإخضاع جميع المستخدمين من المراهقين لرقابة مشدّدة على المحتوى بشكل تلقائي عبر منصتي “Instagram” و”Face book”، فضلاً عن الرقابة الإضافية التي سنفرضها على خاصية “البحث” في منصّة “Instagram”.
كما ستطلب من المراهقين تحديث إعدادات الخصوصية الخاصّة بحساباتهم على “Instagram”، بنقرة واحدة من خلال إشعارات جديدة.
وتسعى الإجراءات إلى ضمان تجربة آمنة ومناسبة لأعمار المراهقين عبر إعداد أكثر من 30 أداة ومورداً لدعم المراهقين وأولياء أمورهم.
وأعلنت شركة ميتا، التي تمتلك منصات فيسبوك وانستجرام وواتساب ، بدء تطبيق إجراءات حماية إضافية مرتبطة بنوع المحتوى الذي يراه المراهقون على منصتي “Instagram” و”Facebook”، من خلال استشارة الخبراء في مجالات النمو وعلم النفس والصحة العقلية الخاصّة بالمراهقين، لضمان تجربة آمنة وملائمة لأعمار المستخدمين من فئة الشباب، بما في ذلك تعزيز القدرة على تحديد المحتوى الذي قد لا يكون ملائماً للمراهقين بشكل كامل.
وتحاول المنصة أيضاً عدم اقتراح أنواع من المحتوى على المراهقين عبر خاصيتي “Reels” و”Explore”، حيث تسعى من خلال هذه التغييرات إلى حجبها عنهم أيضاً عبر “Feed” و”Stories”، حتى لو كان يجري نشرها على حساب أحد المستخدمين من متابعيهم.
وتقول الدكتورة رايتشل رودجرز أستاذة مساعدة في قسم علم النفس التطبيقي في جامعة “نورث إيسترن”: “تحرص شركة ميتا على تطوير سياساتها المرتبطة بالمحتوى الذي يمكن أن يكون حساساً للمراهقين أكثر من غيره، وذلك في خطوة بارزة نحو تحويل منصّات وسائل التواصل الاجتماعي إلى مساحات آمنة يمكن للمراهقين من خلالها التواصل والإبداع بطرق ملائمة لأعمارهم ، وتأتي هذه السياسات نتيجة تقييماتنا الأخيرة وتوجيهات الخبراء المرتبطة بسلامة المراهقين وصحتهم النفسية والجسدية. وسوف توفر هذه التغييرات عند تطبيقها بالكامل فرصاً جيدة للوالدين لمناقشة كيفية التعامل مع مواضيع حسّاسة ودقيقة مع أولادهم المراهقين”.
وذكرت منصة ميتا: “انطلاقاً من رغبتنا بتوفير الدعم اللازم للمستخدمين عند الحاجة، سنواصل توفير الموارد الضرورية من جهات متخصّصة مثل التحالف الوطني للأمراض العقلية، عند قيام أحد المستخدمين بنشر محتوىً يرتبط بمعاناته مع اضطرابات تناول الطعام أو تعريض نفسه للأذى. تجدر الإشارة إلى أننا سنبدأ اليوم بتطبيق هذه التغييرات على المراهقين دون سنّ 18، ليجري تطبيقها بالكامل خلال الأشهر المقبلة على منصتي “Instagram” و”Facebook”.
واستعرضت ميتا تفاصيل إضافية حول كيفية إسهام هذه التحديثات في تعزيز إجراءات الحماية القائمة اليوم، بما يتوافق مع ملاحظات الخبراء.
وتقول فيكي شوتبولت الرئيس التنفيذي للمؤسسة الاجتماعية “Parent Zone”: “كلّ ما يحرص عليه الوالدان هو مشاهدة أولادهم المراهقين لمحتوىً ملائم لأعمارهم عبر المنصّات الإلكترونية. وبالطبع، سوف تسهم سياسات “Meta” الجديدة لحجب المحتوى الذي قد لا يكون ملائماً بالكامل لأعمار المستخدمين من المراهقين، إلى جانب أدوات “Meta” التي تمكّن الوالدين من مراقبة المحتوى الخاصّ بأولادهم، في تعزيز شعور الوالدين بالطمأنينة وراحة البال.”
كما تقوم المنصة بإخضاع المستخدمين من المراهقين لرقابة مشدّدة على المحتوى بشكل تلقائي عبر منصتي “Instagram” و”Facebook” وبالرغم من أننا فرض هذه الإعدادات على المراهقين الذين ينضمّون حديثاً إلى منصتي “Instagram” و”Facebook”، ستقوم بتطبيقها أيضاً على المراهقين الذين يستخدمون تطبيقاتها اليوم. وتسهم إعدادات اقتراح المحتوى، المعروفة بـ “مراقبة المحتوى الحسّاس” على “Instagram” و”Reduce” على “Facebook”، في الحدّ من إمكانية اطلاع المستخدمين على محتوىً أو حسابات قد تكون حسّاسة عبر خاصيات مثل “Search” و”Explore”.
وستعمل ميتا على تشجيع المراهقين على تحديث إعدادات الخصوصية الخاصّة بهم بسهولة تامة ، كما سترسل إشعارات جديدة لتشجيعهم على تحديث إعداداتهم لضمان تجربة معزّز الخصوصية بكبسة زرّ واحدة.
وفي حال اختيار المراهقين لخاصية “تفعيل الإعدادات الموصى بها” (Turn on recommended settings) ، ستقوم المنصة بشكل تلقائي بتغيير إعداداتهم لضبط عدد المستخدمين الذين يمكنهم إعادة نشر المحتوى الخاصّ بهم، إضافة وسمهم الخاصّ أو ذكرهم في المنشور، أو حتى إضافة المحتوى الخاص بهم إلى ريمكس مقاطع Reels، وتمكين متابعيهم فقط من توجيه الرسائل إليهم والإسهام في حجب التعليقات التي قد تكون مسيئة للآخرين.
اقرأ المزيد:
إنجي شرف عبر الفيس بوك: “بعد استشارة رب العالمين قررت اعتزال التمثيل”
حيل منع فيس بوك من حذف منشورات دعم فلسطين
كريم عبد العزيز يتصدر ترند «فيسبوك» بإعلان مدينتي