الإسكندرية: محمد علي
تحولت شوارع وميادين محافظة الإسكندرية، بسبب مياه الأمطار لبرك وبحيرات في الطرقات والانفاق ، وتسبب ذلك تعطل حركة المارة والسيارات وتوقفها.
لم تكن استعدادات الجهات المعنية ومسئولى محافظه الاسكندريه هذا العام في وضعها الصحيح مثل كل عام، وتضع الإسكندرية فى صور متعددة من الغرف بغربها وشرقها ولم تسلم شوارعها الرئيسية وكورنيش البحر من الغرق بمياة الأمطار.
وفي مناطق غرب محافظة الإسكندرية، تراكمت مياة الأمطار فى الشوارع الرئيسية والطرقات والوصول إلى شرفات المنازل، مما توقفت حركة المواطنين والسيارات لساعات طويلة بسبب بحيرات المياة وعدم وجود تصريف لها في الشنايش والمطابق في المناطق .
وفي شرق ووسط المحافظة، لم تسلم بعض المدارس التعليمية بالمحافظة من الغرق في مياة الأمطار، بينما وضع الطلاب والطالبات الاحجار واللواح الخشبية للعبور من خلالها إلى المنازل ولم تتوقف بحيرات الأمطار عن المدارس فقط بل حولت الميادين والشوارع وكورنيش البحر لبحيرات من الامطار وتوقف حركة الكورنيش .
وعلى الرغم من غرق شوارع وميادين الاسكندرية، لم يتوقف مسئولى وتنفيذى احياء المحافظة وبالتنسيق مع هيئة الصرف الصحي من التواجد في شوارع وميادين المحافظة لرفع تراكمات المياة وسرع رفعها عن طريق سيارات الصرف والدمج لتيسير الحركة المرورية.
وتواجد اللواء محمود نافع رئيس هيئة الصرف الصحي لتفقد كافة التمركزات الحيوية والدفع بكافة سيارات الصرف الصحي لشفط مياة الأمطار برفقة مسئولى وتنفيذى المحافظة.