أدانت رئاسة الجمهورية العراقية العدوان الذي استهدف مقرّ الحشد الشعبي شرقي العاصمة بغداد.
وأكدت الرئاسة في بيان أنّ هذا العدوان “يُعدّ خرقاً وتجاوزاً على سيادة العراق وأمنه، وانتهاكاً صريحاً للعلاقات بين العراق والتحالف الدولي، ومخالفةً للأطر والمسوغات التي وجد من أجلها التحالف في تقديم المساعدة والمشورة للقوات الأمنية العراقية”.
وأضاف البيان أنّ “العراق إذ يحذر من استمرار التصعيد في المنطقة الذي من شأنه أن يقوّض فرص السلام والاستقرار فيها، فإنه يدعو إلى تغليب لغة الحوار والتفاهم وإيجاد السبل الكفيلة لإنهاء التوترات والأزمات بين جميع الأطراف”.
من جانبه، حمّل الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، يحيى رسول عبد الله، التحالف الدولي مسؤولية “الهجوم غير المبرر” على مقر الحشد الشعبي.
وأكد يحيى رسول عبد الله أنّ هذا الهجوم “يقوّض جميع التفاهمات ما بين القوات المسلحة العراقية وقوات التحالف الدولي”، مشيراً إلى أنّ التفجير هو “تصعيد خطير واعتداء على العراق، وبعيد عن روح ونص التفويض الذي وُجد من أجله التحالف الدولي”.
وطالب أعضاء البرلمان العراقي “بطرد السفيرة الأميركية، وببيان الإجراءات ضد القوات الأميركية التي تنتهك السيادة العراقية”.
من ناحيته، استنكر رئيس “جماعة علماء العراق”، الشيخ خالد الملا، هذا الاستهداف، مطالباً الحكومة العراقية “بتنفيذ قرار البرلمان العراقي القاضي بإخراج القوات الأمريكية”.
اقرأ أيضًا:
طوارئ.. أول تحرك رسمي داخل العراق بعد قصف مقر الحشد الشعبي
شاهد لحظة هجوم طائرة مسيرة على مقر الحشد الشعبي بالعراق
سارة عيدان تنشر صورها بجانب جنود إسرائيليين وتعلق.. أحضرت زي القديم من العراق لأكون مستعدة نفسياً