تحدثت الإعلامية “مني الشاذلي”خلال لقائها في برنامج Abtaks، عن مختلف نواحي حياتها.
مع الإعلامي أنس بوخش، عن حياتها الأسرية والزوجية والإعلامية، وسوف نتعرف على ذلك في التفاصيل التالية..
حياتها الأسرية
كشفت الإعلامية “مني الشاذلي” أنها من أبناء الطبقة المتوسطة المصرية.قائلة: «والدي ووالدتي من جيل الستينيات العظيم”.
وهو الجيل الذي يهتم بتكوين الإنسان وجوهره قبل أي شيء، مما ساعدها ذلك في جعلها مهتمة بالجوهر قبل المظهر.
أيضا غير كارهة لأي شئ في حياتها سواء أكل أو أشخاص، فهذا يتخالف مع تكوينها.
كما أوضحت منى الشاذلي أن نشأتها لم تكن مدللة، بل كان والدها يردد دوماً الحديث الشريف «اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم”.
وكان يحرص والدها دائماً على تثقيفهم، وزرع حب القراءة فيهم من خلال مكتبة المنزل.
وأضافت “الشاذلي” عن والدتها قائلة: “وأمي أيضاً كانت دؤوبة وحريصة في تربيتي أنا وأخويا وأختي إننا نتعلم الكتابة من بدري.
حياتها الإعلامية
وعن بدايات دخولها مجال الإعلام، أشارت منى الشاذلي إلى أنها كانت تتمنى أن تصبح طبيبة وليس إعلامية.
في الوقت ذاته كانت تشارك ” الشاذلي” دوماً في الإذاعة المدرسة، وحين درست الإعلام بالجامعة الأمريكية كانت تقدم الحفلات والفعاليات الطلابية.
وعلى خلاف التوقعات، وحين كانت في عامها الدراسي الأخير، وتحديداً قبل 6 أشهر من التخرج، حالفها الحظ صدفة.
أخبرتها زميلة لها بأنها تتلقى تدريباً في شبكة قنوات جديدة اسمها art، وسيختارون مذيعين ومذيعات من هذا التدريب، وأنها تصلح لأن تكون مذيعة، بل وستحقق نجاحاً كبيراً.
رفضت “الشاذلي” التقديم، لكن مع إلحاح زميلتها قررت أن تحضر معهم يوماً لعمل تقرير تنشره في الجامعة عن هذا التدريب.
وبالفعل ذهبت وجلست بعيداً بعض الشيء لتدوين الملاحظات، ووقتها قرر المدرب أن يسألهم عدة أسئلة في مجالات متنوعة، فلم يجب أحد سوى “الشاذلي”.
تسآل المذيع عنها، وعرض عليها العمل كمذيعة في القناة، وكانت ” الشاذلي” رافضة في البداية ولكن ألح عليها المذيع ووافقت.
وكانت قد قامت بعمل تيست كاميرا، حتي يتم الإنتهاء من إجراءات سفرها لإيطاليا خلال الشهور المتبقية لها في الدراسة.
أخبرت منى الصغيرة التي كانت حينها في بداية العشرينيات والديها بالأمر، في البداية اعترض شقيقها على سفرها بمفردها ولكن وافق والدها.
وتضيف “الشاذلي” : «أنا لا سعيت للعمل كمذيعة ولا أعرف حد، لكن الدنيا بتورينا كرم في أماكن، وممكن تبقى بخيلة علينا في أماكن تانية.
من يومها وقد أخدت الشاذلي عهد علي نفسها بأن تساعد الغير خاصة الشخص الذي يستحق المساعدة في أي مكان، نظراً لما تلقته من مساعدة الآخرين لها دون سابق معرفة
برغم وصولها منذ سنوات طويلة لمراحل متقدمة من النجاح، واستمرارها في المهنة، أوضحت الشاذلي أنها من المحظوظين الذين يشعرون بالحب والاحترام تجاه مهنتهم
مضيفة: “بحب شغلتي وبحترمها ومش بعتبرها سلمة لحاجة تانية.. أنا بشوفها غاية ومتعة ورسالة، حتى لو بقدم فقرة خفيفة”.
حياتها الزوجية
وبالحديث عن زوجها، أكدت منى الشاذلي، أنهما متناقضان بشكل كبير في الاهتمامات والهوايات وغيرها من الأمور.
كان هذا الإختلاف هو العامل الأساسي في خلق التكامل والمتعة والشغف لأمور جديدة في الحياة بينهما.
مؤكدة أن زوجها حنون ورجل عائلة عظيم لكن له طريقة في التعبير عن الحب مختلفة عنها.
وبسؤالها عن أساسيات الزواج السعيد والصحي، أكدت الشاذلي أن الزواج السعيد يبدأ من التربية قبل الزواج
حيث علقت قائلة: “إن الأولاد والبنات يتربوا على تحمل المسؤولية.. الحب حاجة والحياة الزوجية حاجة تانية”
وأضافت الشاذلي أنه إذا لم تكن غير محتمل للمسؤلية لا تتزوج، لأنه لابد أن تربي أولادك علي تحمل ضغوط الحياة وتقبل مشكلاتها والقدرة علي تخطيها
اقرأ المزيد:
وليد مجدي الهواري لـ «شريف عامر».. ما يميز برنامج يحدث في مصر المصداقية واحترام المشاهد
اعرف الآن.. مواعيد برنامج منى الشاذلي 2023