أكدت هيئة كبار العلماء بـ الأزهر الشريف أنه قد هالها – كما هال سائر المسلمين، والأحرار المنصفين، في العالم كله – تمادي الكيان الصهيوني في بغيه وعدوانه الإرهابي الوحشي، وقتله الأطفال والنساء، والمسنين والمدنيين، وضربه المساجد والكنائس والمستشفيات والمدارس والمساكن، في غــزة وما حولها، وعلى مدى ما يقرب من ثلاثة أشهر، حصدت آلة القتل الصهيونيَّة الغاشمة آلاف الأرواح البريئة، وأصابت عشرات الآلاف، وحاصرت من نجا من هذه المجازر، ومنعت الوسائل الضرورية للحياة من ماء وغذاء ودواء واتصالات في سعيٍّ لإبادة جماعيَّة، وتطهير عرقي عنصري، في محاولة لتصفية «القضية الفلسطينيَّة»، وتهجير أهلها قسريًّا خارج وطنهم.
وقالت هيئة كبار العلماء برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر اليوم الخميس: إن هذه المجازر لن تسقط من ذاكرة التاريخ، وستكون وصمة عار على كل الداعمين للكيان الصهيوني بالمال أو بالسلاح، أو حتى بالسكوت على جرائمه، وقد كان موقف هيئة كبار العلماء واضحًا تجاه هذا العدوان السافر المجرم في حق شعب أعزل، احتُلت أرضه، وشُرد أطفاله.
وفي هذا السياق، أكدت هيئة كبار العلماء موقفها الذي يتلخص في النقاط الآتية: تُقدِّر هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف صمود الشعب الفلسطيني الأبي، في وجه الإرهاب الصهيوني الغاشم، وتؤكد حقه في تمسكه بأرضه، ودفاعه المشروع عن وطنه ومقدساته.
وأدانت هيئة كبار العلماء بأشد العبارات العدوان الغاشم الذي تشنه قوات الاحتلال، وتعلن دعمها المطلق لحق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم وأرواحهم، حتى طرد المحتل الغاصب منها، كما رفضت الهيئة رفضًا قاطعًا تهجير الفلسطينيين من وطنهم إلى أي مكان آخر، كما ترفض كل المقترحات التي صرح بها قادة الاحتلال من أجل تصفية القضية الفلسطينية.
كما أدانت الهيئة المواقف المخجلة للدول والحكومات الداعمة للكيان الصهيوني في عدوانه الظالم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وتطالب الهيئة حكومات هذه الدول بالاستماع لصوت شعوبها الرافضة لمواقف هذه الدول الداعمة للكيان الصهيوني في عدوانه الغاشم.
وأعلنت هيئة كبار العلماء أنها تُقدِّر موقف الجمعيَّة العامَّة للأمم المتحدة الساعية لوقف هذه المجازر، وتدين استخدام حق الفيتو الجائر؛ لعرقلة إقرار السلام ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني الأعزل.
وطالبت الهيئة المحكمة الجنائية الدولية القيام بمسؤولياتها، ومحاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب على ارتكابهم جرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري وقتل الأطفال والمرضى من شعب فلسطين، التي يتابعها العالم بمرارة عبر وسائل الإعلام كل يوم، كما طالبت الهيئة الدول العربيَّة والإسلاميَّة باتخاذ ما يلزم لوقف هذا العدوان، بشكل فوري، وكسر الحصار المفروض على قطاع غـزة، وإدخال المساعدات بصورة عاجلة ودائمة؛ قيامًا بالواجب الشرعي الذي أكَّدته القمة العربية بالرياض في الحادي عشر من نوفمبر 2023م.
أكدت هيئة كبار العلماء بـ الأزهر الشريف أنه قد هالها – كما هال سائر المسلمين، والأحرار المنصفين، في العالم كله – تمادي الكيان الصهيوني في بغيه وعدوانه الإرهابي الوحشي، وقتله الأطفال والنساء، والمسنين والمدنيين، وضربه المساجد والكنائس والمستشفيات والمدارس والمساكن، في غــزة وما حولها، وعلى مدى ما يقرب من ثلاثة أشهر، حصدت آلة القتل الصهيونيَّة الغاشمة آلاف الأرواح البريئة، وأصابت عشرات الآلاف، وحاصرت من نجا من هذه المجازر، ومنعت الوسائل الضرورية للحياة من ماء وغذاء ودواء واتصالات في سعيٍّ لإبادة جماعيَّة، وتطهير عرقي عنصري، في محاولة لتصفية «القضية الفلسطينيَّة»، وتهجير أهلها قسريًّا خارج وطنهم.
وقالت هيئة كبار العلماء برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر اليوم الخميس: إن هذه المجازر لن تسقط من ذاكرة التاريخ، وستكون وصمة عار على كل الداعمين للكيان الصهيوني بالمال أو بالسلاح، أو حتى بالسكوت على جرائمه، وقد كان موقف هيئة كبار العلماء واضحًا تجاه هذا العدوان السافر المجرم في حق شعب أعزل، احتُلت أرضه، وشُرد أطفاله.
وفي هذا السياق، أكدت هيئة كبار العلماء موقفها الذي يتلخص في النقاط الآتية: تُقدِّر هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف صمود الشعب الفلسطيني الأبي، في وجه الإرهاب الصهيوني الغاشم، وتؤكد حقه في تمسكه بأرضه، ودفاعه المشروع عن وطنه ومقدساته.
وأدانت هيئة كبار العلماء بأشد العبارات العدوان الغاشم الذي تشنه قوات الاحتلال، وتعلن دعمها المطلق لحق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم وأرواحهم، حتى طرد المحتل الغاصب منها، كما رفضت الهيئة رفضًا قاطعًا تهجير الفلسطينيين من وطنهم إلى أي مكان آخر، كما ترفض كل المقترحات التي صرح بها قادة الاحتلال من أجل تصفية القضية الفلسطينية.
كما أدانت الهيئة المواقف المخجلة للدول والحكومات الداعمة للكيان الصهيوني في عدوانه الظالم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وتطالب الهيئة حكومات هذه الدول بالاستماع لصوت شعوبها الرافضة لمواقف هذه الدول الداعمة للكيان الصهيوني في عدوانه الغاشم.
وأعلنت هيئة كبار العلماء أنها تُقدِّر موقف الجمعيَّة العامَّة للأمم المتحدة الساعية لوقف هذه المجازر، وتدين استخدام حق الفيتو الجائر؛ لعرقلة إقرار السلام ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني الأعزل.
وطالبت الهيئة المحكمة الجنائية الدولية القيام بمسؤولياتها، ومحاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب على ارتكابهم جرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري وقتل الأطفال والمرضى من شعب فلسطين، التي يتابعها العالم بمرارة عبر وسائل الإعلام كل يوم، كما طالبت الهيئة الدول العربيَّة والإسلاميَّة باتخاذ ما يلزم لوقف هذا العدوان، بشكل فوري، وكسر الحصار المفروض على قطاع غـزة، وإدخال المساعدات بصورة عاجلة ودائمة؛ قيامًا بالواجب الشرعي الذي أكَّدته القمة العربية بالرياض في الحادي عشر من نوفمبر 2023م.
وأعلنت هيئة كبار العلماء عن تأييدها ودعمها الكامليْنِ لموقف القيادة السياسية المصرية والقوات المسلحة في أي إجراءات تتخذها لحماية الأمن القومي، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
هذا، وستظل الهيئة متابعة لأطوار هذه الأزمة، يومًا بيوم، حتى ينتصر الحق، ويعم السلام بإذن الله. هذه كلمتنا إلى العرب والمسلمين وللعالم أجمع، وسلامًا لأنصار الحق والإنصاف في كل حين، وتبًّا للمعتدين الغاصبين. وكلُّ احتلالٍ إلى زوال ولو طال الزمان.
اقرأ أيضًا:
ما هو المقترح المصري لحل الأزمة في غزة؟
عاجل.. ارتفاع عدد شهداء الصحفيين لـ105 منذ بدء العدوان على غزة
بعد حملة «اغيثوا غزة».. قرار عاجل من شيخ الأزهر اتجاه طلبة فلسطين
شيخ الأزهر: آن الأوان لوقف «الحرب البشعة» المجرمة على قطاع غزة