في ظل انتشار المتحور الجديد من فيروس كورونا (جيه.إن.1 )، تداولت أنباء حول انتشار عدوي تسمي “بحمي الببغاوات”، فما هذه الحمي؟ وما أعراضها؟ وكيفية الوقاية منها؟ سوف نتعرف علي ذلك في السطور التالية..
شهدت السويد منذ شهر سبتمبر الماضي، في الإبلاغ عن حالات مصابة “بحمي الببغاوات”، حيث تم الإبلاغ عن 25 حالة في السويد، منها 12 حالة هذا الشهر وحده، وتم تسجيل حالات العدوى في 8 مناطق في جميع أنحاء البلاد، وكانت معظم الحالات في فاسترا جوتالاند وكالمار، وفقًا لوكالة الصحة العامة السويدية، وفقًا لصحيفة “تيليجراف”.
ما هي “حمي الببغاوات”
حمى الببغاوات، المعروفة باسم داء الببغائية، هي مرض تنفسي حاد تسببه بكتيريا تسمى «Chlamydophila psittaci» وعادة ما يسبب أعراضًا تشبه أعراض الإنفلونزا، ولكنه يمكن أن يؤدي إلى التهاب رئوي حاد والتهاب السحايا لدى البشر، كما تصل احتمالية قتله للطيور الصغيرة إلى 90%.
أما بالنسبة للحوامل فالأمر قد يكون أكثر خطورة، ففي دراسة أجريت عام 2020 أظهرت وجود خطر بنسبة 80% لوفيات الجنين، و8% لخطر وفيات الأمهات، بسبب داء الببغائية الحملي.
أعراض “حمي الببغاوات”
قد تشمل أعراض حمى الببغاوات الإصابة بكل من الحمى والصداع والطفح الجلدي وفقدان الشهية والقيء وآلام الرقبة والظهر وآلام العضلات والقشعريرة والشعور بالتعب، بالإضافة إلى أعراض الجهاز التنفسي العلوي والسفلي والسعال، وفي الحالات الشديدة، يُمكن أن يتطور الالتهاب الرئوي الشديد ويكون مميتًا، ولكن ذلك في حالات نادرة الحدوث.
تبدأ الأعراض عادة بعد 4 إلى 14 يومًا من التعرض لدم أو أنسجة أو ريش أو فضلات الطيور المصابة، ويُمكن أن تبدو الطيور مريضة أو تبدو صحية.
كيف تنتقل “حمي الببغاوات”
من الممكن أن يُصاب الشخص بـحمى الببغاوات من خلال التعامل مع الدم والأنسجة والريش والنفايات من الطيور المصابة، وقد يحدث هذا في متاجر الأليفة والحدائق، هذا إلى جانب إمكانية الحصول عليه بشكل غير مباشر عن طريق استنشاق جزيئات الغبار من فضلات الطيور المصابة المجففة، أو من شخص لآخر ولكن هذا نادر جدًا.
علاج “حمي الببغاوات”
يُمكن وصف الأدوية من قبل الطبيب لعلاج حمى الببغاوات، ولكن لا توجد لقاحات متاحة، كما أن العدوى لا توفر مناعة دائمة لهذا المرض.
اقرأ المزيد
احمي نفسك.. تعرف على أعراض متحور كورونا الجديد
الوقاية والعلاج.. مرض الربو شائع في الشتاء