طالب الإعلامي عمرو أديب؛ الحكومة بطرح جزء من شركة مصر للطيران في البورصة من أجل توفير الأموال اللازمة لتطوير الشركة.
وقال أديب خلال برنامج “الحكاية” المذاع على قناة “أم بي سي مصر”: “بيعوا جزء منها واستثمروا وكبروا؛ قولي ايه مشكلتك؟ تعالي شوف المصريين وهما نازلين معاك من المطار؛ يقولك ده كلام هي دي الخدمة؛ تقوله تعالي نحسنها أو ندخل معانا شريك أو نطرح منها 10-20% في البورصة فتحسن بقي”.
وأضاف: “الاسامي اللي بقولها دلوقت فلوس وإدارة؛ طيران الإمارات الطيران السعودي الطيران التركي؛ إمكانيات وإدارة وفلوس”.
وتابع: “ودي عشرة عشرين في المية وحسنها؛ مصر للطيران جابت طيارات جديدة وفي تحسن ولكن تعالي شوف الطيارين والمضيفين بياخد كام؟ بيتعرض عليه في شركات أخرى اضعاف اللي بياخده واما تشوف هما بيشتغلوا قد ايه وبياخد كام متصدقش يعني”.
وأوضح: “بيبذلوا أقصى حاجة ممكن يعملوها في إطار الإمكانيات؛ خصخص جزء منها في البورصة وهات قرشين وأنعش بقي؛ الشركة بتخسر من 12 سنة وهي عليها خسائر متراكمة زي مؤسسات كتير جدا؛ الناس بتعمل أقصى ما يمكن في الظروف دي”.
وذكر: “أديني إمكانيات؛ أنا كمان امكانياتي ايه؟ كل حاجة في العالم كدة أنت بتصرف كام أنت امكانياتك ايه أنت تقدر تكبر ازاي؟ ومع ذلك أنا بشوف مصر للطيران دي شركة جيدة؛ خدمة جيدة توديك وترجعت وأنت كويس”.
وأوضح: “إمكانيات تيجي منين؛ هتزعلوا متشتكوش بقي أنت عايز تحتفظ بيها وأنت بتخسر؛ وهتفضل كدة دخل معاك شريك حد شركة طيران كذا أو كذا”.
وذكر: “هما الاتراك عملوا شركتهم ازاي؟ تيجي تكلم واحد مصري رايح أمريكا يقولك أنا خدت التركية طيب انت هتبات ليلة في المطار يقولك المطار حلو”.
ولمتابعة تغطية الإعلامي عمرو أديب خلال برنامج الحكاية المذاع عبر قناة أم بس سي مصر، نشره لخبر موقع من العاصمة الإخباري حول سبب خروج شركة مصر للطيران من التصنيف نهائيا
ويذكر أن عمرو اديب استعان بتغطية موقع من العاصمة الاخباري لمناقشة وزير الطيران، الفريق محمد عباس حلمي، في سبب خروج مصر للطيران من التصنيف العالمي.
وعرض عمرو اديب صور لتغطية موقع من العاصمة الاخباري وتم عرضها على الشاشة وأبرزها خبر تراجع مصر للطيران في التصنيف ثم أعقبها خروج الشركة من التصنيف بشكل نهائي
كما نشر موقع من العاصمة الإخباري تحركات أعضاء مجلس النواب الذين طالبوا باستدعاء كل المسؤولين للتحقيق حول سبب تراجع أداء شركة مصر للطيران الأمر الذي أدى إلى خروجها من التصنيف العالمي.
اقرأ المزيد: