شتاء 2024.. قال الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية جامعة عين شمس، إنه ليس هناك كوارث مناخية في مصر كالسبول وغيره، على الرغم من التغيرات المناخية التي تضرب العالم أجمع، وهذا دليل على تميز الموقع الجغرافي المصري.
وأشار إلى أن بعض المواطنين لديهم تخوفات من شتاء 2024 كون نظيره الصيف كان شديد الحرارة هذا العام، إذ سجل شهر يوليو أعلى درجات الحرارة على مستوى العالم.
وأضاف «سمعان»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «المواطنين يتوقعون أن يكون فصل الشتاء رد فعل طبيعي للحرارة الشديدة التي جاءت في شهر يوليو الماضي»، لافتا إلى وجود ظاهرتين من الممكن أن يجعلوا فصل الشتاء أكثر برودة مقارنة بالسنوات الماضية، وهما زيادة درجة حرارة البحر المتوسط، فضلا عن ظاهرة النينو.
وتابع، أن البحر المتوسط سجل في منطقة الشرق الأوسط أعلى درجات حرارة للمياه على مستوى سنوات طويلة سابقة خلال الشهر الماضي، مشيرا إلى أن درجات الحرارة العالية على البحر تزيد من حجم البخار فضلا عن عمل المنخفضات الجوية التي تسمح بجلب أمطار شديدة للغاية تصل للسيول، وبالتالي قد يشهد الشرق الأوسط والمنطقة الساحلية، سقوطا للأمطار الغزيزة.
وأوضح، أن ظاهرة النينو تأتي خلال 4 إلى 7 سنوات، وهذا العام توجد داخل مصر وبدأت في شهر 7 الماضي، وستستمر حتى شهر إبريل القادم.