إسرائيل وحماس.. وقعت اشتباكات عنيفة بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية، شرق غزة، إذ يشن الاحتلال اجتياحا بريا في بني سهيلا والقرارة بقطاع غزة، فيما أعلنت فصائل فلسطينية، أنها قصفت مستوطنة سديروت بمنظومة صواريخ قصيرة المدى.
ويشهد قطاع غزة عدوانا إسرائيليا متواصلا دخل في شهره الثالث، مع استخدام الاحتلال أساليب عسكرية متصاعدة، في محاولةٍ للتوغل والسيطرة على القطاع.
التحركات الإسرائيلية بدأت بعد يومٍ واحد من عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، فما لبث الاحتلال أن أعلن أنه في حالة حرب بشكل رسمي، وخرج وزير الدفاع الإسرائيلي؛ ليؤكد أنّ غزة ستتعرض لحصار كامل بلا ماء أو وقود أو كهرباء حتى يُطلق سراح المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة.
وشنّ الاحتلال إسرائيل ما أطلق عليه عملية «السيوف الحديدية»، وطالبت قوات الاحتلال أكثر من مليونين و200 ألف شخص في شمال القطاع بالنزوح نحو الجنوب، وأمرت 21 مستشفى في شمال القطاع بالإخلاء لتبدأ بعدها مرحلة ثانية في 22 أكتوبر بالتوغل البري البطيء من الاتجاهين احدهما في شمال القطاع نحو بيت حانون والآخر في وسط القطاع نحو مخيم البريج.