قال المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أوفير جندلمان، إن الحرب في غزة ممكن أن تتوقف فورا لكن بشرطين لا يمكن التفاوض بشأنهما.
وأضاف المتحدث باسم حكومة الاحتلال، في مؤتمر صحفي، أن إنهاء الحرب مرتبط بشرطين، الأول وهو إطلاق سراح جميع المحتجزين لدى حماس دون أي استثناء، والشرط الثاني هو استسلام قادة حماس وتفكيك الحركة.
وفي وقت سابق وجه عضو الكنيست وزعيم المعارضة في تل أبيب يائير لابيد رسالة شديدة اللهجة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، دعاه فيها إلى «العودة إلى منزله» في ظل العدوان الذي يشنه جيش الاحتلال على قطاع غزة والذي اعتبره يسير ببطء.
وقال لابيد في منشور عبر حسابه الشخصي على منصة «إكس»: «من كتبت الكارثة على اسمه وفقد ثقة الناس في تنفيذ التصرف اللائق الوحيد الممكن، فليرحل».
وأضاف «لقد حان الوقت لأن تعود هذه الحكومة إلى ديارها. فكل يوم تتفاقم الإهانة. أولئك الذين يفشلون بهذه الطريقة لا يمكنهم الاستمرار».
وعرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرا تلفزيونيا بعنوان “خطة إسرائيلية خبيثة لقطاع غزة.. خريطة تثير المخاوف”.
لم تتخلَ إسرائيل عن مخططاتها رغم كل الأصوات المنددة والرافضة بشدة لأية محاولات لتهجير سكان قطاع غزة، وتصر على المضي قدما في تنفيذ تلك المخططات واحدا تلو الآخر.
وفي الفصل الثاني من الحرب، كشف الاحتلال الإسرائيلي الإسرائيلي عن خريطة لتقسيم القطاع إلى مئات المربعات السكنية بلغت 2300 بما في ذلك جنوب غزة، فقد جيش الاحتلال قطاع غزة إلى شطرين، شمالي وجنوبي، وجزأهما إلى مربعات تم ترقيمها وحدد الأماكن التي سيستهدفها لكي يتمكن السكان من إخلائها مسبقا حسب زعمه.
وأثارت هذه الخريطة مخاوف من أن يكون ذلك تمهيدا لخطط طويلة لجيش الاحتلال في قطاع غزة تقوم على العمل من مربع لآخر، ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فإن الخطة الإسرائيلية الجديدة حولت القطاع بأكمله إلى نازحين وتسببت في تكدس بشري لا مثيل له على الإطلاق، حيث إن 80% من سكان القطاع نزحوا من الشمال إلى الجنوب.
اقرأ أيضًا:
بعد حملة «اغيثوا غزة».. قرار عاجل من شيخ الأزهر اتجاه طلبة فلسطين
وكيل الأزهر: مشاهد القتل والترويع لأهلنا في غزة برهنت على موت الإنسانية