كشف كبير الأثريين مجدي شاكر، تفاصيل مثيرة عن حياة السلطانة شجرة الدر، التي حكمت مصر، بعد وفاة زوجها السلطان الأيوبي الصالح نجم الدين، مشيرا إلى أنها إحدى أبرز الشخصيات اللامعة في تاريخ مصر والسياسية الإسلامية وهي ثالث سيدة تولي الحكم في الفترة الحكم الإسلامي.
أضاف خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير، عبر برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن شجرة الدر امرأة أرمنية الأصل كانت جارية، مبينا أنها كانت تمتع بالذكاء الكبير، وجاءت إلى مصر في وقت صعب كانت تعاني فيها البلاد من الحروب كذلك العالم الإسلامي مع الصليبيين.
وتابع كبير الأثريين، أن الملكة شجرة الدر، تزوجت من السلطان الصالح نجم الدين، وأنجبت له ولدا اسمه خليل لذل سميت بين أهل مصر بأم خليل، إلا انه توفي في طفولته، موضحا أنها كانت امرأة قوية الشخصية شديدة الذكاء، استطاعت أن تحافظ على قوة الجيش المصري بعد وفاة السلطان والحفاظ على الجيش وعدم تأثر الحالة المعنوية بعد وفاته في ظل الحرب مع الصليبيين الشرسة.
كما أكد كبير الأثريين مجدي شاكر، خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير، عبر برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن السلطانة شجرة الدر، كانت وفية لزوجها السلطان، حيث رافقته في فترة اعتقاله في الكرك بعد خلاف مع أخيه العادل، مبينا أن الحملة الصليبية السابعة جاءت إلى مصر في عهد السلطان نجم الدين، وتصدى للحملة، حيث تولى حكم مصر، لمدة 10 سنوات.
وأوضح أن السلطانة شجرة الدر، تكتمت على خبر وفاة السلطان، مشيرا إلى أنها أعلنت أن السلطان مريض، واجتمعت شجرة الدر بأمراء الجيش للتصرف في الأمر، وهو ما يؤكد أنها كانت لا تريد الحكم، وبادرت بالإرسال إلى ابنه توران شاه للعودة من الشام لأمر هام ثم الحديث عن مبايعته لتولي الحكم بعد والده السلطان.
اقرأ المزيد:
بعد تأجيلها للمرة الثانية.. تعرف على موعد عرض الحلقة 116 من مسلسل المؤسس عثمان