وصف المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة “حماس” في غزة، اليوم الاثنين، الوضع القطاع بالكارثي ويستهدف التجويع بموازاة حرب إسرائيل المتواصلة منذ 45 يوما.
وحمل المكتب الإعلامي الحكومي، المجتمع الدولي وإسرائيل المسؤولية عن “تردي الحالة الإنسانية وجفاف المواد الغذائية من الأسواق والمحال التجارية في قطاع غزة”.
وقال البيان إن الحالة الإنسانية تتفاقم في غزة بشكل غير مسبوق، ويزداد الوضع الميداني “كارثية” حيث باتت الأسواق والمحال التجارية تعاني من جفاف المواد الغذائية الأساسية كالطحين والزيت والأرز والمعلبات بأنواعها المختلفة.
ولفت البيان إلى أن ذلك يتم بالتزامن مع التوقف التام لعمل المخابز، وبالتالي انعدام مئات الأصناف من المواد الغذائية من السوق تماماً.
وأشار إلى أن أعداد النازحين داخل قطاع غزة أصبحت كبيرة جداً وفوق الطاقة الاستيعابية، مما أوجد إقبالاً متزايداً على طلب المواد الإغاثية الأساسية غير الموجودة أصلاً، ما ينذر بحدوث مجاعة وانتشار للأمراض والأوبئة.
ويضاف إلى ذلك برودة الطقس وهطول الأمطار التي رفعت الطلب على احتياجات ومستلزمات تعين المواطنين على التكيف مع المناخ والأمطار وفصل الشتاء.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي، بوقف “جريمة التجويع المقصودة التي وافق عليها المجتمع الدولي، وينفذها الجيش الإسرائيلي ضد سكان غزة، وتوفير الاحتياجات الأساسية والغذائية وفتح المعابر لإنقاذ قطاع غزة قبل وقوع كارثة جديدة“.
كما طالب الدول العربية والإسلامية بالوقوف أمام مسؤولياتهم وبفتح معبر رفح بشكل دائم وإمداد قطاع غزة بالمساعدات الغذائية والأساسية قبل وقوع كارثة إنسانية حقيقية.