قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، نتعهد بالوصول إلى قائد حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، يحيي السنوار، والقضاء عليه، مشيرًا إلى أن هماك أكثر من 13 قائد من حركة حماس قضي عليهم وسنصل إليهم جميعًا.
ومن خلال موقع من العاصمة نستعرؤض لكم في السطور التالية من هو يحيي السنوار؟.
من هو يحيي السنوار؟
– يحيي السنوار يعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، وهو صاحب قرار الهجوم على إسرائيل الذي نفذته كتائب القسام في «طوفان الأقصى»، وفقًا لما قاله رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي.
– ينحدر يحيي السنوار عن عائلة كانت تعيش في مدينة المجدل عسقلان، وذلم قبل الإعلان عن كيان الاحتلال الإسرائيلي عام 1948.
– ولد عام 1962 في مخيم خان يونس للاجئين بغزة.
– تلقي تعليمه في مدارس المخيم حتي الثانوية، والتحق بالجامعة الإسلامية في غزة، وحصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية.
– قبض عليه في عام 1982 ووضع رهن الاعتقال الإداري لمدة استمرت 4 أشهر بتهمة الانخراط في «أنشطة تخريبية».
– وفي عام 1988 قضت المحكمة الإسرائيلية بسجنه 4 مرات مدي الحياة، أمضى منها 24 عاما في السجن، هي معظم سنوات شبابه.
– ووفقًا لمجلة الإيكونوميست البريطانية، فإن السنوار الرجل صاحب النفوذ الأكبر في الأراضي الفلسطينية، وهو من أعضاء حركة حماس الأوائل، إذ أسهم في تشكيل جهاز أمنها الخاص المعروف اختصارًا بـ «مجد».
يحيي السنوار على لائحة الإرهابيين الدوليين
أدرجت الخارجية الأمريكية يحيى السنوار على لائحتها السوداء «للإرهابيين الدوليين»، في سبتمبر 2015.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
في عام 2017، انتُخب السنوار رئيسًا للمكتب السياسي للحركة في قطاع غزة، وفي العام نفسه، لعب السنوار دورا دبلوماسيا رئيسيا في محاولة إصلاح العلاقات بين السلطة الفلسطينية وحماس، ولكن لم يُكتب لهذه المحاولة النجاح.
وعمل السنوار أيضًا في مجال إعادة تقييم علاقات حماس الخارجية، بما في ذلك تحسين العلاقات مع مصر.
نقطة التحول في مسار السنوار
مثل تفاوض إسرائيل على صفقة لتبادل الفلسطينيين المعتقلين لديها مقابل الجندي جلعاد شاليط الذي أسرته حماس عام 2011، نقطة التحول في مسار السنوار، وقتها استخدمت إسرائيل السنوار كمحاور، إذ كان مسموحا له بالتحدث إلى قياديّي حماس الذين أرادوا استبدال أكثر من 1000 معتقل فلسطيني مقابل شاليط.
اعترضت إسرائيل على عدد من الأسماء التي اقترحتها حماس، ولم يكن السنوار من بين هؤلاء المعترَض عليهم، وفي 2011، أُطلق سراح السنوار وأصبح قياديا في كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحماس.
استفاد السنوار من معرفته بالسجون الإسرائيلية، بفضل السنوات الطويلة التي قضاها في زواياها، ما أعطاه نفوذا بين القيادات العسكرية في حماس.
اقرأ المزيد: