استغلت إسرائيل التوجه الإعلامي لتغطية فعاليات المؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتنياهو في توجيه ضربات ضد مستشفيات قطاع غزة، ومخيم البريج.
أكدت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال الإسرائيلي، يقصف، الآن، المستشفى التركي بقطاع غزة، الأمر الذي قد يسفر عن كارثة إنسانية جديدة.
وأوضح مدير إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني للقاهرة الإخبارية، أن الوضع الصحي في قطاع غزة يزداد سوءا نظرا لكثرة الإصابات وتواصل القصف الإسرائيلي خاصة على المنشآت الطبية.
أفادت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل بأن الاحتلال يستهدف محيط المستشفى الأوروبي بأحزمة نارية.
عاجل.. إصابات بقصف مدفعي إسرائيلي لمنازل سكان مخيم البريج
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل بوقوع إصابات بقصف مدفعي إسرائيلي لمنازل سكان مخيم البريج، نقلا عن وسائل إعلام فلسطينية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إن إسرائيل كانت في حرب منذ 7 أكتوبر، ولدى حماس أكثر من 200 محتجز، وأفرجنا عن مجندة كانت محتجزة لدى حماس منذ 7 أكتوبر.
وأضاف خلال كلمة له نقلتها قناة “القاهرة الإخبارية”، أنه لن يوافق على وقف إطلاق النار، لأن وقف إطلاق النار يعني الاستسلام حماس، ونحن الآن في حالة حرب وليس استسلاما، ويجب الإفراج عن المحتجزين فورا دون شروط.
وتابع أنه على الفلسطينيين الذهاب إلى جنوب القطاع، لا يجب أن يموت مدني واحد، لكن حماس تمنع الفلسطينيين من الذهاب إلى الأماكن الآمنة وتبقيهم في مناطق الصراع، ونحن نحثهم للاتجاه للأماكن الآمنة.
وذكر أن سلاح الجو الملكي البريطاني قصف مقر الجستابو في كوبنهاجن، وكان هذا هدفا مشروعا، وبدلا من ضرب مقر الجستابو أخطأ الطيار وقصف مستشفى للأطفال وأحرق 84 طفلا، لا يمكن اعتبار ذلك جريمة حرب، ولا أحد اتهم بريطانيا بأنها ترتكب جريمة حرب، بل هي خطوة حرب، وكان الحلفاء يعرفون أن الحرب ضد النازية يجب أن تستمر، لأن الحضارة الإنسانية كانت على المحك.