مفتاح العودة.. التاريخ يعيد نفسه مرة أخرى، فبعد مرور 75عاما على النكبة الفلسطينية، تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي باتباع نفس طريقة تهجير أهالي غزة التي اتبعتها من ذي قبل، ولكن بحجة القضاء على حركة حماس.
لذلك ترتفع معدلات البحث من قبل الكثيرين عن أصل حكاية مفتاح العودة التي تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية.
مفتاح العودة وأصل الحكاية
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة صور لبعض العائلات الفلسطينية، الذين يحملون مفاتيح مر عليها نحو 75 عامًا.
وعلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الصور المتداولة بـ«الصدا اللي في المفتاح أطول من عمر الكيان».
وتزامن نشر هذه الصور، في ظل القصف المستمر من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومحاولة تهجير أهالي غزة من أراضيهم بحجة القضاء على حركة حماس، ليستعيد بذلك رواد مواقع التواصل ذكرى النكبة، وتهجير الفلسطينيين وقتها، من خلال قيامهم بنشر صور «مفتاح العودة» الذي تحتفظ به الكثير من العائلات منذ 75 عاما.
قصة مفتاح العودة لدى الفلسطينيين
يشير «مفتاح العودة» إلى حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى منازلهم وأراضيهم التي تم تهجيرهم منها خلال «النكبة الفلسطينية» في عام 1948.
ترجع أصول مفهوم «حق العودة» إلى القرار رقم 194 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 11 ديسمبر 1948. ووفقًا لهذا القرار، يحق للفلسطينيين الذين نزحوا أثناء النكبة وعلى أثرها أن يعودوا إلى منازلهم وأراضيهم. وهو ما لم يتحقق حتى اللحظة.
ومازالت بعض العائلات الفلسطينية تحتفظ بمفاتيح منازلها كرمز لحق العودة إلى بيوتهم التي هجّروا منها، بعد الحرب التي اندلعت عام 1948 بين الإسرائيليين وعدد من الدول العربية والتي منح على إثرها الكيان الصهيوني قرار بإقامة دولتهم الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، وطرد آلاف الفلسطينيين من منازلهم.
أسباب مغادرة الفلسطينين لمنازلهم
ترجع أسباب مغادرة الفلسطينيين لمنازلهم في ذلك الوقت إلى الصراع خلال الحرب العربية الإسرائيلية، حيث واجهت القرى والمدن الفلسطينية هجمات واشتباكات مع القوات الإسرائيلية. أدت إلى تهجيرهم من أرضهم.
حيث تم تهجير في عام 1948 أكثر من 950 ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم، حيث خلت عشرات القرى من سكانها بعد أن استحلتها قوات الاحتلال وارتكبوا أبشع المجازر بسكانها.
المناطق التي هجرها الفسلطينين
هناك عدة مناطق تم تهجير الفلسطينيين منها ومن بينها: الساحل الفلسطيني، والذي يضم المدن والبلدات مثل يافا، وحيفا، وعكا، ونهاريا، وغزة.
وكذلك الضفة الغربية، بما في ذلك القدس والخليل ونابلس ورام الله وجنين وطولكرم وقلقيلية وغيرها.
بالإضافة إلى مدن وبلدات الجليل الأعلى والسفلي ومناطق النقب.
اقرأ المزيد:
1500 طفل من شهداء فلسطين.. أبرز تصريحات السيسي عن تطورات الوضع في غزة
أخبار غزة اليوم.. ارتفاع جديد لـ أعداد شهداء فلسطين منذ بدء العدوان الإسرائيلي
لحضور قمة القاهرة للسلام.. الرئيس الفلسطيني يتوجه إلى مصر