توفى رجل أمريكي منذ 128 عاما، واليوم قررت السلطات الأمريكية السماح بدفنه فماهى قصة هذا الرجل المحنط منذ أواخر القرن الـ 19؟
قصة اللص الأمريكي المحنط منذ 128 عاما
ترجع إلى أواخر القرن الـ19 وبالتحديد عام 1895، يطلق عليه اسم ستونمان ويلي ولم يصرح باسمه الحقيقي حتى الآن، وما عرف عنه أنه كان مدمنا على الكحول وتوفي نتيجة الفشل الكلوي، في سجن مقاطعة بيركس حيث كان يحاكم بتهمة السرقة.
وكان قد اعترف ويلي قبل وفاته لطبيب السجن بأنه اختار اسم جيمس أثناء القبض عليه للحفاظ على سمعة عائلته، ورغم البحث عن هويته الحقيقية لعدة أشهر بعد وفاته لم تنجح السلطات بتحديدها، وبالتالي لم يتمكنوا من التوصل لأفراد عائلته من أجل استلام الجثة.
وقامت السلطات حينها بإرسال جثته إلى دار جنازة أومان في ريدينغ بنسلفانيا، إذ تم تحنيطها عن طريق الخطأ في محاولة لتجربة تقنيات التحنيط الجديدة.
وكانت قد سمحت السلطات للدار الاحتفاظ بالجثة بدلا من دفنها من أجل مراقبة نتائج التحنيط، وظلت معروضة هناك حتى يومنا هذا.
تجري الآن الاستعدادات على قدم وساق لدفن هذا الرجل نهاية هذا الأسبوع بعدما ظل محنطا لمدة 128 سنة، ومن المقرر الكشف عن هوية الرجل المجهولة خلال مراسم الدفن بعد أن تم التعرف عليه مؤخرا
موعد دفن الرجل المحنط
أعلنت دار جنازة أومان أن ويلي سيتم دفنه أخيرا يوم 7 أكتوبر 2023، بعد التوصل لهويته الحقيقية من خلال البحث الدقيق في السجلات التاريخية، وسيكتب اسمه الحقيقي على قبره وسيكشف للعامة.
اقرأ المزيد:
كيف واجه المغرب بق الفراش بعد اقتحام فرنسا؟«بعد الأردن والمغرب».. زلزال جديد بقوة 6.2 درجة يضرب الفلبين