عرضت برنامج “مطروح للنقاش” على قناة “القاهرة الإخبارية” تقريرا عن وصول بعثة تاريخية تابعة للأمم المتحدة إقليم كاراباخ.. وذلك للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود.. بغرض تقييم الاحتياجات الإنسانية.. وبحث سبل الدعم اللازمة في الإقليم.
وقال التقرير: رفوف خالية من البضائع والسلع في المحال التجارية.. تنذر بتفاقم الوضع الإنساني في إقليم ناجورني كاراباخ.. مع استمرار إغلاق أذربيجان لممر لاتشين.. هذا الممر الحيوي الوحيد الرابط بين أرمينيا وإقليم كاراباخ المتنازع عليه مع أذربيجان.. وسط توقعات بتأزم المشهد بين أذربيجان وأرمينيا وابتعاد الأزمة عن أي فرصة للحوار.. ما أدى إلى تصاعد الدعوات الدولية لاحتواء المشهد الإنساني ورفع الحصار عن هذا الممر.
وتابع: آخر هذه الدعوات جاءت عبر الولايات المتحدة التي طالبت بإعادة فتح طريقين رئيسيين هما ممر “لاتشين” وطريق “أجدام”.. للسماح بمرور الإمدادات والسلع وإيصالها إلى القاطنين في هذا الإقليم.. وبالمثل تبنت فرنسا نفس الموقف الأمريكي، محذرة من التداعيات الإنسانية للتوتر بين يريفان وباكو.
وأكمل: في المقابل أرجعت أذربيجان إغلاق ممر لاتشين منذ ديسمبر الماضي إلى أسباب أمنية.. حيث أكدت مؤخرا أنها لم تتوصل إلى اتفاق مع إقليم ناجورني قره باغ.. بشأن إعادة فتح الطريق المؤدية إلى أذربيجان وأرمينيا.. رغم إبداء الأخيرة استعدادها لإجراء محادثات عاجلة.
واختتم: في ظل الوضع المتأزم في الإقليم والوساطات الدولية والتدخلات لوضع حل جذري وانقاذ العالقين واللاجئين الذين يدفعون ضرببة ما يحدث.. يبقى السؤال: هل تنجح البعثة الأممية في احتواء الوضع في إقليم كاراباخ؟