وفي هذا السياق، تتخذ الصحة العالمية كافة التدابير والتحقيقات لتحديد ما إذا كان المرض قد انتشر إلى ولايتي الخرطوم وجنوب كردفان اللتين شهدتا زيادة في حالات الإسهال المائي الحاد.
وقامت منظمة الصحة العالمية بنشر فرق الاستجابة السريعة في المحليات المتضررة، فضلًا عن أنها تدعم بشكل فعال وزارة الصحة لنقل عينات من الحالات المشتبه فيها إلى مختبر الصحة العامة في بورتسودان.
ونوهت المنظمة أن عملية المراقبة تستمر في المناطق المتضررة والمعرضة للخطر الشديد لتحديد عوامل الخطر ومعالجتها، كما سيتم تقديم طلب إلى الهيئة الدولية التي تدير إمدادات اللقاحات الطارئة خلال حالات تفشي المرض الكبرى، وهي ICG،
للحصول على لقاحات الكوليرا عن طريق الفم.
الحرب في السودان
وتجدرالإشارة إلى الحرب في السودان اندلعت في منتصف إبريل الماضي، ونتج عن القتال العنيف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى مقتل الآلاف وتشريد أكثر من خمسة ملايين شخص، علاوة على ترك آثار في جميع أنحاء المنطقة.
ويواجه السودان أيضًا تفشي الأمراض وسوء التغذية، والتي تفاقمت بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات.