نجحت السلطات الأمريكية في إنقاذ 21 فتاة من شبكة دولية لتجارة البشر في فلوريدا يتزعمهم مهاجرين غير شرعيين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني وهما جزء من شبكة دولية.
التفاصيل كشفتها وسائل الإعلام الأمريكية أن من بين المتهمين في التورط في ممارسة الرذيلة مع تلك الفتيات معلم في مدرسة ثانوية، و3 موظفين في ديزني، وفقًا للسلطات.
من بين قصص التي استمعت لها السلطات في إجبار الفتيات على التجارة بأجسادهم في ممارسة الرذيلة والتي وقعوا في شباك اثنين من مهاجرين غير شرعيين نصبوا الفخاخ لإجبار ضحاياهم على الاستغلال الجنسي وهم فريدي إسكالونا (30 عاما) وماريا جوزمان (36 عاما) بالاتجار بالبشر والحصول على عائدات من الدعارة وكانوا يديرون شبكة بها 119 ممن يقدمون المتعة الحرام مقابل المال.
إحدى الضحايا قصت تفاصيل استدراجها نحو الشبكة الدولية للإتجار بالبشر واحتجازها داخل منزل واستغلالها جنسيًا، حيث قامت المتهمة بإدارة الشبكة الدولية بإقراض الضحية أموال لإصلاح سيارتها وحينما عجت عن دفع المبلغ المطلوب طالبتها بالسداد عن طريق بيع جسدها وهنا تم احتجازها بعد موافقتها داخل منزل وبعد شهور لم تستطع الضحية الخروج إلا بعدما قامت الشرطة بإنقاذها.
القصة لم تنتهي عن هذا الحد حيث تم إجبار فتيات آخرى كما أكدت التحقيقات على إجبارهن على السفر من ولاية لأخرى ومواقع مشبوه سرية لا يعرفها سوى مرضى التعذيب في الحصول على المتعة وكانت عملية النقل تتم بعيدًا عن الشرطة وبسرية تامة.
أحد أفراد العصابة أكد في التحقيقات أنه كان مكلف بعملية تأمين وصول الفتيات إلى مواقع مشبوه سرية والحفاظ على سلامتهم وضمان عدم هروبهم لكنه تعاطف مع عدد منهن وقام بتهريبهن من أحد الفنادق وأنه حصل على بعض أموال منهم كانت بحوزتهن كـ«بقشيش» من الرجال الذين مارسوا الرذيلة معهن.
التحقيقات كشفن أن الشبكة ضمت 35 شخصًا من جنسيات مختلفة من دول كوبا وتشيلي وفنزويلا والمكسيك وغواتيمالا وكولومبيا وجزر الباهاما.
من بين المتهمين كان موظفي في ديزني لاند ومعلم ثانوي وله ثلاثة أطفال وأراد ممارسة الدعارة وتم فصله على الفور بضغوط مجلس الآباء .