وقال وزير التعليم في كلمته خلال حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، ضمن فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر: «إن المناهج الجديدة والبنية التحتية والرقمية جعل تصنيف التعليم المصري في USNews تقدم من المركز 42 عام 2020 إلى المركز 37، كما تقدم في مؤشر المعرفة العالمي من المركز 83 إلى 79».
وحول التعليم الفني، أوضح الوزير أن التعليم الفني هو الذي يصنع الاقتصاد، وبفضل جهود أصحاب العمل والقطاع الخاص تم إنشاء 62 مدرسة من مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ويقدم الطلاب بها بمجموع أكبر من مجموع الثانوية العامة، نظرا لأن الطالب قبل تخرجه يكون محجوزا للعمل ولديه فرصة للالتحاق بالجامعات التكنولوجية، وبالتالي تغيرت الصورة الذهنية للتعليم الفني وبدأت أعداد المدارس الفنية في تزايد.
وأضاف أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية يتم استحداثها وفقا للمشروعات القومية التي تقوم بها الدولة المصرية، كمدارس البرمجيات وصناعة الحلي والذهب والطاقة النووية والنقل النهري، وخريجو تلك المدارس ليسوا مطلوبين في مصر فقط ولكن هناك بعض الدول أيضا تطلب فنيين للعمل لديهم، كما يتم تعليم الطلاب في تلك المدارس لغة تمكنهم من التعامل في حالة سفرهم للخارج.
وأوضح وزير التربية والتعليم، أن الشراكة مع القطاع الخاصة لها أهمية كبيرة حيث أحدث نقلة نوعية للتعليم الفني الذي كان يعاني سابقا من عدم إمكانية تدريب الطلاب وعدم توفر معامل بالشكل المطلوب ومن خلال التعاون مع شركات القطاع الخاص تم وضع الطالب في التدريب الصحيح.
وأشار إلى أن مؤشرات التعليم الفني بدأت في الزيادة حيث بلغت 81 بعد أن كانت 113 في مؤشر التعليم الفني والتقني والتدريب، فيما ارتفعت مؤشرات مركز التدريب المستمر من المركز 128 لتصبح في المركز 98، ومؤشر مستوى تدريب العاملين بمركز تقدم مصر من المركز 107 إلى المركز 43.
أما فيما يتعلق بمحو الأمية وتعليم الكبار، أكد وزير التربية والتعليم أنه تم محو أمية 5 ملايين أمي خلال 10 سنوات، وسيتم عقد مؤتمر مع اليونسكو للوعي والتمكين إلى جانب محو الأمية الأبجدية.