من العادات والموروثات الشعبية التي عرف بها المصريون، وغيرهم من شعوب العالم المختلفة هي، تورتة الخطوبة والزواج، ولكن يبدو الأمر مختلف، سيدة إسكندرانية تدعى فراولة أبو الدهب، ابتدعت فكرة تورتة الطلاق، للاحتفال بانفصالها عن زوجها ووزعت جوائز ذهبية في آخر أيام العدة.
وصرحت فراولة قائله: لم أتحمل خيانة زوجي لي بعد 10 سنوات من عقد الزواج ، كما تقبلها بعض السيدات وتستكمل حياتها دون أن تبالي بما تعرضت له، ولذا احتفلت بما اسمته الطلاق السعيد.
كما أحضرت، فراولة تورتة ودعت عليها أصدقائها لمشاركتها في هذا الإحتفال بمناسبة الإنفصال وبدء حياة جديدة، موضحة أنها فرحانة والطلاق ليس نهاية الدنيا وسوف تواصل مشوارها في الحياة وتحقق النجاحات التي تخطط لها.
وأضافت فراولة، إلى أن طلاقها يعد بمثابة مناسبة سعيدة من زوجها السابق الذي كان عاطلاً عن العمل، وخانها مع سيدة أخرى كما أنها إكتشفت هذا الأمر عبر هاتفه من خلال محادثاته مع الأخرى.
وأوضحت فراولة، بأن زوجها عندما عرف بأن سره قد إنكشف سارع في التصالح معها وقام بالتحايل عليها واشترى لها ذهباً يقدر بـ 100 ألف جنيه،ـ ولكنها عادت له بنية الإنتقام منه وحققت مرادها منه.
وأستكملت، فراولة كلامها موضحة أن لديها ولدان من زوج آخر غير صاحب هذه الواقعة، أحدهما خريج كلية تجارة والثاني في مرحلة الثانوية العامة، مضيفة أن حياتها الخاصة لا يتدخل فيها أحد ولم تتسبب بهذا الفعل في إهانة أحد.