بعد أن أنهت الأم حياة إبنها، وتقطيع جثته، وأكل بعضها طهياً، أوضح تقرير اللجنة الخماسية الخاص بسيدة فاقوس بمحافظة الشرقية المتهمة بإنهاء حياة طفلها، والتي تم تشكيلها بناء على قرار محكمة جنايات الزقازيق لمناظرة حالة المتهمة، وحمل التقرير مفاجأة مدوية.
وكانت محكمة جنايات الزقازيق في محافظة الشرقية، برئاسة المستشار سلامة جاب الله، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي ويحيي عادل صادق وشادي المهدي عبدالرحمن، وأمانة سر نبيل شكري، طالعت اليوم الأربعاء، تقرير اللجنة الخماسية من أساتذة الطب النفسي في جامعتي الزقازيق والمنصورة المُكلفة بـ فحص سيدة فاقوس المتهمة بقتل ابنها وتقطيع جثته وأكل بعضها، وبيان مدى مسئوليتها عن الجرم الذي ارتكبته والباعث وراء الجريمة.
وضمت اللجنة الخماسية من أساتذة الطب النفسي في عضويتها كل من: الدكتورة فاطمة محمد شريف، أستاذ ورئيس قسم الطب النفسي في جامعة الزقازيق، والدكتور وائل محمد أحمد، أستاذ الطب النفسي في جامعة الزقازيق، والدكتور محمد جمال سحلو، أستاذ الطب النفسي في جامعة الزقازيق، والدكتور أسامة محمود يوسف، أستاذ الطب.
كما جاء في تقرير اللجنة، أنه من مناظرة المتهمة في مناسبتين ومراجعة ما أجرى لها من فحوصات، والإطلاع على ملف القضية وما تضمنه ومناظرة بعض الشهود ومناقشتهم في أقوالهم، ارتأت اللجنة أن المذكورة كانت تعاني وقت ارتكاب الجريمة من أعراض إضطراب ذهاني أفقدها الاستبصار والحكم الصائب على الأمور مع وجود قصور في القدرات العقلية، وأنها ارتكبت جريمتها تحت تأثير حالتها المرضية وهي فاقدة للإدراك والإرادة وعليه فهي تعتبر غير مسئولة عن فعلها الإجرامي المذكور.
يذكر أن، شهدت الجلسة الماضية قرار من المحكمة بعرض المتهمة على اللجنة الخماسية من أساتذة الطب النفسي بجامعتي الزقازيق والمنصورة لفحص المتهمة ومدى مسؤوليتها عن الجرم الذي ارتكبته والباعث وراء الجريمة، وحددت المحكمة جلسة اليوم للإطلاع على تقرير اللجنة.
وتواجه المتهمة هناء محمد حسن المعروفة إعلامياً بـ سيدة فاقوس، تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار لإبنها الطفل ذي الخمس سنوات سعد محمد سعد، وتقطيع جثته وأكل بعضها بعد طهيه.