الغربية: هبه عماره
خيمت حالة من الحزن الشديد على أهالي مدينة طنطا بمحافظة الغربية عقب نبأ علمهم بوفاة الشاب عبدالرحمن كمال مجدي عريس الجنة والذي توفي بعد ساعات من زفاف شقيقتة في إحدى القاعات الكبرى على طريق طنطا – المحلة، إذ غيبة الموت فجأة أثناء نومه، وسط حالة من الصدمة والذهول لاصدقائة وأهالي المدينة الذين كانوا معه حتى الساعات الأولى من حفل زفاف شقيقتة.
وقال الأهالي بمدينة طنطا في تصريحات خاصة لـ “من العاصمة ‘، أن الشاب متزوج منذ ثلاث شهور وتحديدا في أغسطس الماضي، وكان يتمتع بحسن السمعة الطيبة والحب من جميع أهالي مدينة طنطا، ولم يمهله القدر وقتا ليعيش شبابه، مؤكدين وقبل ساعات من وفاته كان يشارك في حفل زفاف شقيقتة الصغرى وكانت صحته جيدة ولايعاني من شيئ، وعقب الانتهاء من حفل الزفاف قام بتوصيل شقيقتة إلى منزل الزوجية، وسط حالة من الفرحه والسعادة الغامرة، إذ وافته المنية أثناء النوم بشكل مفاجئ ، وتحول الفرح إلى مأتم وتتحول بدلة فرحه إلى كفن.
تركت أطفالها بالداخل.. سقوط سيدة أسفل قطار بالغربية والإسعاف تنقلها إلى المستشفى
وأضاف أحد المعازيم في الفرح، أن موت الفجأة اختطف الشاب في مقتبل شبابه، دون سابق إنذار، جعل أهله وأصدقاءة في حالة حزن، قائلا :كان كل شيئ على مايرام، ليلة أمس الخميس، الفقيد كان نازل رقص وضحك مع شقيقتة العروسة في حفل زفافها ،حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، ولم يشتك من أي ألام أو أمراض والفرح انتهى على خير وكله روح بيته، وفوجئنا صباح اليوم أثناء قيام زوجته بإستيقاظة من النوم لأداء صلاة الجمعة اذا وجدته توفي بسكته قلبية، ليقول القدر كلمته ويلفظ انفاسة الأخيرة بعد زفاف شقيقتة والاطمئنان عليها.
قصة رحيل “عبدالرحمن مجدي” فجأة تركت في نفوس محبيه وأسرته جرحا عميقا، حيث أثرت بشدة في رواد منصات التواصل الاجتماعي وخصوصا آخر ماكتبه على حسابة عبر صفحته الشخصية “الفيسبوك” دعاء مؤثر ونعي على صورة والدة قبل لحظات من زفاف شقيقتة التي تشير إلى الموت والحياة
وكتب الفقيد “أبي الغالي لا تقلق ف قبرك فهنا من صلبك يسير ع خطاك يكمل مسيرتك يدعو لك في كل ساعه وسأضل اروي روحك الراحله بالدعاء الي ان القاك باذن الله في الجنة جعل الله الريان بابك والفردوس ثوبك والكوثر شرابك والحبيب النبي صل الله عليه وسلم شفيعك وجارك وعرش الرحمن ظلالك”.
وتداول رواد التواصل الاجتماعي من أهالي محافظة الغربية وتحديدا مدينة طنطا صور الشاب عبدالرحمن، الذي انقلبت صفحات السوشيال ميديا إلى دفاتر عزاء حزنا عليه، وصار كل من عرف عبدالرحمن أو تعامل معه يذكر محاسنه وطيب خلقة التي عرف بها، قائلين “كان كويس بعد حفل زفاف شقيقتة ومفيش اي حاجة لكن توفي في بيتة النهاردة الصبح “.