جريمة غامضة هزت الشارع الإيطالي، شاب مصرى يعمل حلاق فى إيطاليا ،عثر عليه مقتول وملقي بدون رأس ولا يدين
من هذا الشاب وكيف ذهب إلي إيطاليا، ومن الذي قتله وقطع رأسه ويديه ؟
الشاب المذكور إسمه محمود سيد محمد عبد الله، من مركز إطسا محافظة الفيوم، هاجر منذ عامين هجرة غير شرعية، ذهب إلي ليبيا ومنها إلي إيطاليا عبر مركب غير شرعي، وصل إيطاليا عام 2021 وكان وقتها يبلغ من العمر 16عاماً و6 شهور، تم استقباله فى دار رعاية بمدينة جنوة الإيطالية، لانه لم يكمل السن القانونية، وتم عمل بصمة يد ووجه، وكان يعيش فى دار الرعاية حتي شهر مايو الماضي، محمود الذي لم يكمل عامه 19، اختفى من دار الرعاية في شهر مايو الماضي، ولا أحد يعلم عنه شيئ .
يوم الاثنين االماضي، الشرطة الايطالية فى مقاطعة سانتا مارجريتا تلقت بلاغ من صاحب يخت بوجود جثة من بدون يد ولا رأس ، ووجدوا يده بعدها بفترة، وعن طريق بصمة اليد تعرفوا عليه.
الشاب المصري اللى كان فى الدار، وحتى الآن لم يتم العثور على رأس محمود الحلاق، محمود بعد ما هرب من دار الرعاية فى جنوة، راح سانتا مارجريتا واشتغل حلاق تحت التدريب، الشرطة الايطالية حققت فى وفاة محمود، والتحريات أكدت انه تم طعنه فى قلبه بمفك مدبدب، وأن الوفاة قبل العثور على الجثة بيومين يوم السبت الماضي، وتحليل الدم أثبت تعاطيه للمخدرات قبل الوفاة، والتحريات تتهم مجموعة من المصريين أنهم وراء الحادث، أهل محمود ناس غلابة من قرية بسيطة فى الفيوم،
ليس لديهم أي امكانيات كى يسافروا يبحثواعلى حق محمود، هل تعتقد ان حق محمود هيرجع، والشرطة الايطالية ستجد الجانى،
قد ذكر علي حرحش مسئول بالجالية المصرية بإيطاليا، إنها جريمة قتل مكتملة وان الجثة المشوهة تعود “لمحمود سيد محمد عبد الله” المصري الجنسية ابن مركز إطسا – محافظة الفيوم والذى كان سيبلغ 19 عام فى أكتوبر المقبل وحسب ما ظهر على الفور أنها تخص الصبي الذى وصل إلى إيطاليا هجرة غير شرعية عام 2021 حوالى سنتين، وتم استقباله فى الكامب وعمل ملف يضم بصمات اليد وكذلك الوجه، وكان مقيم بأحد دار الرعاية بجنوة منذ وصوله إلى إيطاليا حتى اختفائه فى أواخر مايو ولا احد يعرف اين ذهب، وقد أمرت النيابة بعمل تحليل للحمض النووي وثبت أن الجثمان يخصه، وقد قامت رجال الشرطة التابعون لوحدة التحقيق في جنوة بقيادة الكولونيل “ميشيل لاستيلا” بالتحقيق في الأمر مع كل المقربين إليه لمعرفة الجناة ولفهم ما إذا كان تم تشويهه من القتلة حتى لايمكن التعرف عليه أم أنها مروحة احد القوارب صدم به بعد القائه بالبحر.
وقد قامت شرطة الدرك carabinieri بتفتيش آخر مكان عمل كحلاق مبتدئ تحت التدريب في محل بالحي الغربي من المدينة.
وتبدأ التحقيقات التي أجراها رجال الشرطة من هناك ، حيث أجرى مساء أمس سلسلة من الاستطلاعات والتحقيقات بمشاركة فريق من الطب الشرعي داخل محل في حى سيستري بونينتي ، ربما بحثًا عن اداة الجريمة وملابسات الحادث، حيث أجرى محمود التدريب لبضعة أيام في أحدى محلات تصفيف الشعر في شارع ديل كامبو ، ثم مؤخرًا في طريق ميرانو في سيستري. في غضون ذلك ، كشف تشريح جثة الطبيب الشرعي “دافيد بيدوتشي” أن سبب الوفاة طعن في القلب بالمخرز (آلة حادة تشبه المفك المدبب مثل الإبرة) وان تاريخ الوفاة يرجع إلى مابين مساء السبت والأحد ووجد جرح فى الكبد والبطن بالجثمان وتكتمل أركان جريمة القتل وذلك بعد تضيق الخناق على بعض المشتبهين والتى يتم التحقيق معهم الان، وربما الحادث لأسباب تتعلق بعالم تداول المخدرات وقد وجد الطبيب الشرعي في دم الصبي آثارا للأمفيتامينات (المواد المخدرة)، هذا ويذكر أن محمود سيد محمد عبدالله لديه صحيفة جنائية نظيفه.
وقد قامت المحقق العام “دانياله باسكتولا” بفتح ملف تحقيق للوقوف على حقيقة الأمر، وقد استمع لأقوال مسؤول دار الرعاية والمقربين إليه واخى المرحوم أحمد المقيم ويعمل بميلانو ومازال التحقيق مستمر لمعرفة الجناة وذلك بالتعاون مع القنصليه العامه بميلانو وسيادة السفيرة منال عبد الدايم والتى خصصت فريق للوقوف على أسباب الحادث وإن ياخذ القانون مجراه وان ينال الجناة أقصى العقوبة والاهتمام بعودة الجثمان بأسرع وقت لأرض الوطن بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية.