صرحت أمس الفنانه مني فاروق عبر قناة المشهد الفضائية، بعد إعلانها اعتزالها بسبب عدم التقدير لشخصها وموهبتها، وفقا لتصريحات، مؤكدة لها أن ليس هدفها “التريند”، ولكنها لم تعد قادرة على دفع إيجار بيتها، واضطرت لبيع سيارتها، ولا تعرف بابًا للرزق غير التمثيل.
وتابعت “أنا زهقت، حاولت كل المحاولات وكلمت المنتجين والمخرجين، سبت شقتي ورحت شقة أقل سعرًا، خبطت على كل الناس، ويقولوا إن شاء الله هتشتغلي بس مشتغلتش، ولا أي حد اتصل بيا، معنديش لا مشكلة مع حد ولا بصفي حسابات مع حد، آه الماضي لسه بيلاحقني، أنا واحدة كنت متزوجة وانفصلت واعتذرت عن حاجة ماليش ذنب فيها، ومش حابة اتكلم فيها، واعتذرت للشعب والعالم كله”.
وأشارت إلى أنها فكرت في الانتحار للمرة الثانية، موضحة “فكرت تاني أول امبارح في الانتحار مع اني لسه عاملة عمرة”.
واختتمت “عايزة تامر حسني يشغلني مش بيشغلني ليه، قابلته مرة في فرح وعرضت عليه إنه يشغلني” وفوجئت بعدها بإشاعات تطاردني بأنني علي علاقة بتامر حسني ، وكلمت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وإعلام المصريين وقلت لهم أنا عايزة أشتغل ومفيش فايدة، وذهبت للدكتور أشرف ذكي نقيب الممثلين وقلت له عايزة أشتغل قالي ربنا يسهل ومش عارفه ليه لحد دلوقتي نقابة الممثلين مش عايزة تديني كارنية عضوية النقابة