داخل محكمة الأسرة بالسيدة زينب وقفت سلوي تعمل بأحدى المصالح الحكومية تطلب الخلع من زوجها.
وقالت سارة وهي تصرخ أمام القاضي : ” جوزي شغال عامل في مصنع ملابس، وقرر إنه يفتح مشروع خاص بيه، بس فشل بسبب أصحابه اللي كان بيصرف عليهم وبيخلص فلوسه على سهراته الليلية.
وأضافت خلال حديثها أمام القاضى : “كان يجبرني اصحي من النوم لما يرجع من الشغل وبيفرجنى على الأفلام الإباحية، ولما رفضت اضايق وغطب عليا “.
وتابعت : “حاولت أفهمه بأنه عيب وحرام مشاهدة هذه النوعية من الأفلام خصوصًا أن عنده بنتين 10 سنوات و8 سنوات وأخاف أن تمسك واحده فيهم تمسك تليفونه وتتفرج على الحاجات دي”.
وكشفت سارة أمام القاضي : “المشاكل قد تطورت بينهما بسبب مشاهدته هذه النوعية من الأفلام في أوقات الظهيرة، فضلا عن رفضه البحث عن عمل للإنفاق عليهم”.
وأكدت : “مكنش بيفكر إن عنده بنتين محتاجين لكل قرش بيصرف على مزاجه، وفضل يتصرف بالطريقة دي كل شهر، ولو اعترضت يضربني أنا وبناتي، لحد ما الحياة وصلت بينا لحيطة سد، وقررت أخلعه”.
وأختتمت سارة أمام القاضي : حزينة على خراب بيتى لكن ما باليد حيله، مصلحتى أنا وبناتى أن نعيش بعيدا عنه”.