أم كلثوم هي واحدة من رموز الفن المصري والعربي، وهي “سيدة الغناء العربي”، جذبت بفنها الراقي آلاف المعجبين، وكان الجمهور يتزاحم على شباك تذاكر حفلاتها الخاصة.
تعرضت أم كلثوم لعدة مواقف محرجة وهي على المسرح، نرصد لكم بعض منها:
غناء بدون ميكروفون
في 1964، تعرضت أم كلثوم في إحدى حفلاتها لحدوث خلل في الميكروفون الخاص بها، وحاول المسؤولين تدارك الموقف وإصلاح الصوت، إلا أن الجمهور بدأ بالصياح، وبدأت الفرقة في وقف العزف، فقررت أم كلثوم بتدارك الموقف وقامت بالغناء بدون ميكروفون.
غنى أم كلثوم بدون ميكروفون أدى لتفاعل كبير من الجمهور معها، حتى استمر التصفيق لها في الحفلات لدقائق.
تمرد الناي
في 1966، تعرض أم كلثوم لموقف آخر محرج، وهو خروج عازف الناي سيد سالم عن النص، فصاح الجمهور وبدأ بالتصفيق بحرارة، فأعاد سالم العزف بنفس الخروج عن النص، ووصفت الصحافة ما حدث في الحفل بـ«تمرد الناي على الست».
نسيان كلمات الأغنية
أيضًا في إحدى حفلات كوكب الشرق، تعرضت لموقف محرج عندما نسيت كلمات أغنية “أنت عمري”، فانتفض عازف الناي سيد سالم وذكرها بكلمات الأغنية، ويقال إن سيد سالم كان عاشقًا للست وحريصًا على فنها، حتى أنه انهمر بالبكاء خلال عزائها.
لفظ بذيء
في ليبيا 1969، تعرضت أم كلثوم لموقف آخر تسبب في غضبها، عندما كانت تغني أغنية “بعيد عنك”، وبدأت في المطلع الأول صاح الجمهور وصفق لها، إلا أن واحدًا من الجمهور قال لفظ بذيء، فغضبت كوكب الشرق بشدة وقامت بالرد عليه قائلة: “اخرس قليل الأدب”.
الموقف استدعى خروج أهل ليبيا في محاولة لتبرير الموقف وقالوا إن الشخص لم يقصد إهانة الست أم كلثوم، وإنما أراد منها الإعادة لكنه قالها بلفظ ليبي.
«صوت الوطن».. قصة أغنية كُتبت خصيصًا حتى تعود «أم كلثوم» عن قرار الاعتزال
أداء سهل ممتنع..رحلة تطور رشدي الشامي من «سيد مكاوي» لـ«عم ربيع»