هناك العديد من الأفلام السينمائية ساهمت في تغيير القوانين والدساتير المصرية، عندما كانت السينما المصرية تناقش قضايا المجتمع، وتعرضها على الشاشة.
جعلوني مجرمًا
هو فيلم من أقوى الأفلام السينمائية المصرية، الفيلم قام بتأليف وإنتاجه الفنان فريد شوقي، ويحكي الفيلم عن طفل ظروفه الحياتية الصعبة، أدت إلى أنه أصبح نشال، فبيدخل الولد الإصلاحية ويخرج بعد وصوله لسن الـ18، لكن المجتمع بينبذه وبيرجع للنشل مرة أخرى.
وبعد توبة “سلطان” بيرجع عمه يتهمه بجريمة قتل رغم براءته، فبيسعى أنه ينتقم منه وبيطلق عليه الرصاص ويبقى مجرم مرة أخرى.
الفيلم كان سبب في صدور قرار ينص بالإعفاء من السابقة الأولى في الصحيفة الجنائية، ليتمكن المخطئ من الحصول على فرصة حياة جديدة.
أريد حلًا
فيلم بيحكي عن درية ومدحت، والتي توقفت حياتهم الزوجية، وحاولت الزوجة طلب الطلاق إلا أن الزوج رفض، ولجأت درية إلى المحكمة للحصول على الطلاق، واستمرت المحكمة لمدة 4 سنوات، وفي النهاية ترفض المحكمة الدعوى المقدمة من درية.
الفيلم حقق نجاح كبير، وأعجب الرئيس الراحل أنور السادات والسيدة الأولى جيهان السادات، والتي سنت عدة قوانين تناقش القضايا الأسرية وبالفعل تم سن قانون الخلع في مصر.
678
الفيلم بيحكي مشكلة التحرش في المجتمع المصري، والفيلم أحدث ضجة كبيرة، وتم بعد عرضه تفعيل قانون التحرش، والذي ينص على عقوبة 3 سنوات سجن للمتحرش.
كلمة شرف
المحامي الكبير سالم أبو النجا، شخص مثالي ورط نفسه في قضية لينجي شقيقه، ويعُاقب بدلًا من شقيقه، ويصبح في نظر زوجته شخص خائن، فبيحاول يهرب من السجن أكثر من مرة ليخبر زوجته بالحقيقة، لكن محاولاته بتفشل.
ولكن مأمور السجن بيحاول يساعد سالم في الوصول لزوجته ويقوم بتهريبه من السجن، مقابل “كلمة شرف” بعودته مرة أخرى.
وهنا تم تعديل قانون والسماح للمساجين بعمل زيارة استثنائية في الأعياد والمناسبات لأهاليهم.
9 أفلام قادت سعاد حسني لقمة أفضل الأفلام المصرية
أحدهم تدخل عبد الناصر لعرضه وآخر تدخل السادات لمنعه.. 5 أفلام تعرضت للحجب الرقابي