الفنان نجيب الريحاني، هو واحد من أهم مؤسسي فن المسرح في مصر، فكان مسرح نجيب الريحاني الكوميدي لا ينافسه منافس، وظل واحدًا من عمالقة الفن المصري، تتلمذ على يده الكثيرين.
والد نجيب الريحاني توفى وهو في سن صغيرة، فلجأ إلى العمل لكسب قوت يومه، وعمل في كاتب في محل فول مدمس، لكن عاكس زوجة جزار الحي، وقامت مشاجرة كبيرة كاد الجزار أن يقتل الريحاني بسكين، لكن الريحاني قام بالهروب واللجوء لخاله الذي توسط له للعمل في شركة السكر بكوم أمبو.
في فترة عمله في الشركة قربه الباشكاتب منه لأنه صديق خاله، لكن نشأت علاقة عاطفية بين زوجة الباشكاتب والريحاني، وعندما اكتشف ذلك قام بفصله من العمل، فعاد إلى القاهرة والتقى بصديقه عزيز عيد والذي أخبره عن عمل في البنك الزراعي.
عمل الريحاني في البنك الزراعي، إلا أن الريحاني وعزيز كانا يتدربان على المشاهد المسرحية داخل البنك، وفي إحدى المرات دخل مدير البنك عليهما وكان الريحاني يقول: «سأقتلك أيتها الحقيرة»، ورد عليه عزيز: «ارحمني أرجوك»، فتسببت الواقعة في فصلهما من العمل.
اشترك الريحاني وعزيز في إنشاء فرقة مسرح الريحاني، بالمكافأة التي أخذاها من البنك كمكافأة نهاية الخدمة.
«الساحر والزعيم».. 3 مواقف تسببت في قطيعة بين محمود عبد العزيز وعادل إمام
«بيربطوني في كرسي».. سر كره محمد عبد الوهاب لركوب الطائرة