واجهت أسرة الشيخ محمد رفعت، أزمة أمس الإثنين، عندما تلقت خطاباً من محافظة القاهرة بشأن إزالة المقبرة التي تقع ضمن مقابر السيدة نفيسة بالقاهرة.
وذلك من أجل إنشاء محور صلاح سالم، كما وجهت الإدارة المركزية لحماية أملاك الدولة وإدارة المقابر التابعتين لمحافظة القاهرة، بنقل رفات الموتى بالمنطقة الخاضعة للإزالة على نفقة أسرهم.
وذلك من دون الرجوع لإدارة المقابر، وبعد إعلان القرار انتشرت حالة من الجدل والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي.
مقبرة الشيخ محمد رفعت خارج نطاق الإزالة
وأكد وليد يوسف مدير إدارة المقابر بمحافظة القاهرة، في تصريحات صحفية، أن مقبرة الشيخ محمد رفعت خارج نطاق الإزالة التي تحدث في المقابر حاليًا، موضحًا أن المحافظة تُخطر الأهالي لنقل رفات ذويهم قبل الإزالة.
الأرض لم تأكل جثمان الشيخ محمد رفعت
وقالت هناء حسين رفعت، حفيدة الشيخ محمد رفعت، إن الأسرة وصلها خطاب من إدارة الجبانات بمحافظة القاهرة، والذي نص على قرار بإزالة مقبرة الشيخ محمد رفعت.
وأوضحت أنه في وقت سابق، جرت إزالة العديد من المقابر المجاورة، لمقبرة الشيخ رفعت، إلا أن السلطات استثنت مقبرته من الإزالة، وذلك باعتبارها مقبرة تاريخية، ولكن الأسرة فوجئت بوصول خطاب الإزالة.
وأضافت حفيدة الشيخ محمد رفعت في تصريحات تليفزيونية أن الشيخ مدفون في «لحد» والأرض لم تأكل جثمانه، وناشدت المحافظة التعامل مع مقبرة جدها كما جرى التعامل مع مقبرة الدكتور طه حسين من قبل.
الشيخ محمد رفعت مدفون في لحد
وكشف علاء حسين محمد رفعت، حفيد الشيخ محمد رفعت، أن أول من دفن بالمقبرة كان الشيخ محمد ودفن في لحد، وأعقبه زوجته، ثم أبناؤه، لافتُا إلى أن المقبرة مقتصرة على أسرة الشيخ فقط، والمدفن يعتبر مقامًا ويأتي لزيارته الكثير من كل بلاد العالم.