حلت الفنانة ياسمين رئيس ضيفة على الإعلامية أسما إبراهيم، خلال برنامج «حبر سري»، وكشفت عن رد فعلها حول تصريحات زوجها هادي الباجوري، وعن علاقتها بابنها ورفضها لظهوره في الأعمال الفنية، كما كشفت عن سبب استبعادها من مسلسل «بابا المجال» مع الفنان مصطفى شعبان.
وقالت ياسمين، إنها تضايقت من تصريحات زوجها المخرج هادي الباجوري، عندما قال: «عادي مراتي تتباس»، وعلقت: «انا اضايقت ومش مهم حسيت بـ إيه وقتها مش هيفرق مع الناس بس انا اضايقت وفيه حاجات خلاص مش هتقدري تعملي فيها حاجة».
وأوضحت أنها تعلم أن رد هادي الباجوري بناء على قناعات شخصية، وهي تعلم قناعاته وتفكيره لكنها تضايقت.
وكشفت ياسمين أن ابنها يرفض الظهور عبر وسائل السوشيال ميديا، أو في الأعمال الفنية، لكنها تركت له حرية الاختيار، مشيرة إلى أنه حاولت أن تفرض عليه اشتراكه في الأنشطة التمثيلية بمدرسته، لكنه رفض وقال لها: «مش معنى إنك ممثلة إني أطلع ممثل».
وعن سبب استبعادها من مسلسل «بابا المجال»، واتهامها بالسفر وترك العمل، قالت ياسمين، إن ذلك حدث بسبب أن جداول العمل غير منضبطة وكانت تتغير نتيجة ظروف يمر بها العمل، وابنها وبيتها أهم من عملها، وأنها ممكن أن تترك التمثيل من أجل ابنها.
وكشفت ياسمين عن تعرضها للخيانة كثير جدًا، مشيرة إلى أن الخيانة ليست عاطفية فقط ولا تكون من الزوج أو الزوجة فقط، حيث إن الخيانة موجودة طوال الوقت، ومن الممكن أن تكون بين الأحباء والأصدقاء والأزواج.
وأضافت: «بمسك تليفون الراجل اللي معايا.. في مرحلة معينة»، منوهة بأنها تأخذ التلفون بالصدفة، كما انها تعرف كل التفاصيل عن الإنسان الذي معها.
وعلقت ياسمين، على أزمة حنين حسام، فتاة التيك توك، بعدما صدر حكم ضدها بالحبس، لاتهامها بالتعدي على القيم والمبادئ الأسرية، أنها تم حبسها لتكون عبرة لأي بنت، تخرج عن حدود مجتمعنا، مؤكدة أن إحساسها كبنت يرفض الطريقة التي تعرضت لها حنين حسام.
روت ياسمين، تفاصيل معاناة والدتها قبل وفاتها قائلة: «والدتي مرضت قبل الوفاة وظلت سنة تعاني من المرض»، لافتة إلى أنها تعلمت درسًا من مرض ووفاة والدتها وهو أن الحزن لابد أن يأخذ وقتًا وينتهي ولا يمكن أن نعيش فيه طوال الوقت.
وأضافت أن فترة مرض والدتها كانت صعبة لأنها توفيت نتيجة مرض السرطان في عام 2020 وفي وقت انتشار فيروس كورونا والمستشفيات تغلق والمطارات كانت تغلق.
وتابعت ياسمين رئيس :«أنا ببص في المراية بشوف والدتي.. وأوقات كنت بستغرب أن كل ده حصل بسرعة وسنة 2020 كانت سنة كبيسة».
وعن سبب رفضها حضور الجنازات، قالت ياسمين، إنها لا تحب حضور الجنازات ولا تخاف منها، وأن أول جنازة حضرتها كانت لزيزي فضله، وتعرضت لبعض المواقف السيئة خلال هذه الدفنة.
وأضافت: «شوفت الناس على حقيقيتها وفي الكواليس»، منوهة بأن هناك من يذهب للعزاء بسبب حزنه.
وأوضحت ياسمين، أنه بعد الدفنة شعرت بخوف الوحدة في الموت، كما أنها تحاول الابتعاد عن حضور الجنازات، موضحة أنها تأثرت بشكل كبير جدًا وتعرضت للأذى النفسي.