ورد سؤال لأحد علماء الأزهر تقول فيه سائلة ابنى خمس 5 سنوات شاهدني مع زوجي وقت العلاقة الحميمة وكان ذلك قبل السحور، ودخل فجأة ولم نشعر به رغم أنه يكون نائم في ذلك الوقت.
وأضاف:” لم أكن أعرف الوقت الذى دخل فيه غرفة النوم، وكم من المشاهد تعرض لها أثناء ممارسة العلاقه مع زوجه، وعندما أكتشفت سترت نفسي وأخذته لغرفته وشربته ماء ونام، لكن أنا نفسياً مدايقه من الموقف الى حصل وهو صحي راح الحضانة ولم يعلق بشئ ، وزوجي منهار نفسياً بسبب الموقف ده ماذا أفعل؟!.
الإجابة على الفتوي
وأجاب الشيخ حسين سيد أحد علماء الأزهر قائلاً :”نريد أن نأكد على جميع الأزواج يجب أن يأخذوا جميع الاحتياطات عند ممارسة العلاقة مع الأزواج ، وأن يكونوا حذرين بصورة كبيرة، وهناك أولاد فى سن كبير يعلمون أن والديهم يمارسون العلاقة الحميمة وكل هذا يرجع لعدم أخذ الاحتياطات اللازمة أو مراعاة أن الأولاد غير نائمين أو يسمعون أصوات ناتجة عن ممارسة العلاقة هذا الأمر يشوه أولادنا نفسياً أي كان عمرهم.
وتابع رداً على السائلة قائلاً:” أعتقد أن طفل 5 سنوات غير مدرك وناقص التفكير ، وأعتقد أنه كان مستيقظ من النوم فهذا الطفل ليس بمدرك ، ولو كان غير ذلك كان عبر عن ذلك بردة فعل مختلفة بإصدار أصوات أو صراخ أو ما شابه ذلك.
العلاقة الحميمة
وأضاف:” يجب أن تسأله الأم عن سبب الإستيقاظ فى ذلك الوقت وتستجوب الطفل أنتا كنت واقف شفت ايه ماذا شعرت عندما دخلت غرفة النوم وإذا جاءت إجابته بأنه غير متذكر شئ يجب غلق الحديث نهائياً، وإذا شاهد أحاول أعرف شاف ايه وأحاول أنفي عنه الصورة الذهنية لمشاهد العلاقة الحميمة.
وأنهي حديثه:” إذا كان الطفل كبير ومدرك وشاهد كل شئ بينك وبين زوجك يجب أن يعرض على متخصص أو طبيب نفسي وهذا الأمر خطير جداً وهذا الأمر قد يدمر البيوت ويجب الحذر من ذلك الأمر