قالت الفنانة يسرا اللوزي، إنها لا تندم على أي عمل وتتعلم من قراراتها، كما أنها قررت تجربة المشاهد الجريئة، موضحة بأن تجربة المشاهد الجريئة ليست دائمًا واحدة، لكن يختلف من سيناريو لآخر.
وأضافت خلال حوارها مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج «حبر سري»، أننا نرى أن القتل والنصب شئ عادي ومشهد الحب خطأ، معقبة: «الإغراء ليس بالبوسة ممكن تكون لابسة بكيني ومتعملش إغراء.. هوافق على مشاهد حميمي وأرفض الرقابة».
وأوضحت، أن هند رستم شاركت في مشاهد للإغراء وهي لابسة فستان طبيعي، مؤكدة أن عمليًا الآن موضوع مشاركة في مشاهد إغراء أصبح صعب وهناك هجوم كثيف جدًا، والفترة الحالية من الممكن أن ترفضه حتى لا تتعرض لمشاكل هي وأسرتها.
وعلقت يسرا، على واقعة ارتداءها ملابس بيضاء في عزاء والدها، مؤكدة أنه لم يكن شئ غلط، حيث أن والدتها سورية وأهل الشام لا يرتدون الملابس السوداء في العزاء، وأنها تشعر أن الأبيض هو لون الارتياح.
وأشارت يسرا إلى أنها دائمًا ما كانت تتحرك بدون سيارة خاصة بها قبل الشهرة، لافتة إلى أن الحماية الزائدة ليست جيدة ودائمًا تريد أن تكون متصلة بالواقع، متابعة: «كنت بتمشى للجامعة وأركب تاكسي أو مترو وهو من باب التجربة والخبرة الحياتية».
وتابعت: «النجومية حرمتني أنزل الوكالة»، وأنها ذهبت لطبيب نفسي؛ بسبب زيادة الضغوطات عليها وعدم وجود الطاقة وعدم الشعور بالسعادة والانبساط أو الحزن، لكن زيادة وزنها كان أحد الأسباب التي ضايقتها، والطبيب النفسي ساعدها على تخطي هذه الأزمة.
وأكدت أنها أحبت العمل مع المخرج الراحل يوسف شاهين، ومن أفضل التجارب التي استمتعت بها في حياتها، مضيفة: «بيوحشني وبيوحشني الشغل معاه»، وأنها تعلمت منه فكرة الإلتزام، حيث إنه كان يذهب لمكان التصوير قبل أي شخص آخر وقبل حضور فريق الإنتاج، متابعة: «كان بيعدي عليا نروح اللوكيشن مع بعض.. كان يعامل الجميع واحد».
ولفتت إلى أن طفلتها أجرت عملية في جذع المخ، لأنها لم تكن تمتلك عصب سمعي وزراعة القوقعة العادية كان يحتاج لعصب، مشيرة إلى أنها تعلمت لغة الإشارة مع طفلتها، مضيفة: «نفس تسمعي وكنت خايفة تحصل مشكلة تانية.. خدنا الريسك».
وتابعت: «بنتي بطلة.. لم اشعر بالضعف في رحلة مرض أبنتي في البداية لم تكن لديها القدرة وكانت ضعيفه في فترة معرفة المرض».