يساعد تناول فاكهة الموز على السحور، في تقليل الشعور بالعطش خلال نهار رمضان، ذلك لاحتوائه على مادة البوتاسيوم، كما يساعد على زيادة احساس الصائم بالشبع، بفضل احتوائه على النشويات المعقدة التي تحتاج وقتا أكثر للهضم من النشويات البسيطة، ويعتبر فاكهة مفيدة للشعور بالطاقة خاصة لاحتوائه على السكر الطبيعي ومضادات الأكسدة؛ الأمر الذي يجنب الصائم الشعور بالتعب أثناء الصيام.
يقلل الشعور بالعطش
ونصح الدكتور محمد شريف، أخصائي تغذية علاجية وسمنة ونحافة، بتناول الموز في وجبة السحور، خاصة مع طول فترة الصيام، لأنه يعمل على تقليل الشعور بالعطش، خلال ساعات الصيام في نهار رمضان، كما أنه يعد علاجا نافعا لمرضى قرحة المعدة والتهاب الأمعاء، ويعمل على الشبع خلال النهار.
وأوضح أخصائي التغذية، أن هناك فوائد للموز في الصيام وهي احتفاظ الجسم بالمياه، ومن ثم تقليل الإحساس بالعطش خلال ساعات الصيام، لأنه يحتوي على نسبة كبيرة من البوتاسيوم المساعد على ذلك، كما انه علاج لاضطرابات المعدة التي تحدث دائما خلال ساعات النهار بسبب الصيام، كما يقي من الإمساك لاحتوائه على نسبة كبيرة من الألياف الملينة، التي تعمل على تليين جدار الأمعاء وتسهل حركتها، فيجنب الصائمين مشكلة التعرض للإمساك نتيجة نقص المياه في الجسم.
مفيد لمرضى الأنيميا
وأكد أنه مفيد لمرضى فقر الدم والأنيميا؛ لأنه يحتوي على نسبة عالية من الحديد، ما يزيد إنتاج الهيموجلوبين في الدم، ويدعم الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل ومرضى النقرس؛ لأنه يحتوي على فيتامين ب 6، كما يساهم الموز في التخلص من آثار التدخين، لأنه يحتوي كمية كبيرة من فيتامين ب 6، ب 12، لاسيما عنصري البوتاسيوم، والمغنيسيوم، اللذين يخلصان الدم من شوائب التدخين منها النيكوتين، ويزود الجسم بالطاقة اللازمة خلال فترة الصيام، ويعتبر مهدئ طبيعي لعصبية الصائم، فهو من الفواكه المنعشة لنفسية الفرد، وتجعله يشعر بنوع من السعادة، كما يهدئ من عصبية الصائم ويحسن المزاج.
يساعد على ترطيب الجسم
وأكدت الدكتورة ليندا جاد الحق، استشاري التغذية العلاجية، أن الموز يلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على ترطيب الجسم ويحميه من الإصابة بالجفاف، لأن الماء يمثل نسبة 75% من إجمالي قيمته الغذائية، كما يساعد على ضبط ضغط الدم ومنع هبوط الدورة الدموية أثناء الصيام، ويعمل على تقوية الجهاز المناعي في رمضان.