تصدر الفنان فتحي عبد الوهاب، تريند محركات البحث جوجل، بعد حلوله ضيفًا على الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج «حبر سري» المذاع عبر فضائية «القاهرة والناس».
وينشر لكم «بوابة من العاصمة» أبرز تصريحات فتحي عبد الوهاب خلال البرنامج:
وقال عبد الوهاب، إن قصة السيلفي الشهير الخاص به، «بدأت بقيامي بتصوير صورة وقمت بنشرها واتسف عليا كتير وقررت أتصور بالشكل ده على طول»، أما عن مشاركته بمسلسل «الكبير أوي» كضيف شرف قال: «أنا بحب أجامل صحابي بالظهور كضيف شرف في الأعمال الفنية والدرامية للكثير من الفنانين، ومبسوط بظهوري كضيف شرف في مسلسل الكبير، أنا من جمهور أحمد مكي والكبير، وبحترم أحمد مكي جدا».
أنا مشخصاتي
وأضاف أنه طوال مسيرته الفنية يتعلم كثيرا، معتبرًا نفسه «راجل مشخصاتي» ويحب مهنته، مشيرًا إلى أن لا يتعرض للصدمات من تعليقات الجمهور على أعماله، لأن الأدوار الفنية هي ما تكون الصورة النمطية للجمهور تجاه الفنان، وتقييمات الجمهور تتم بشكل معقد ولا يمكن أن نصل إلى أصول أراء الجماهير، معقبًا: «أكل لحوم بشر.. الأدوار اللي بيعملها الفنان هي اللي بتكون الصورة النمطية له عند الجمهور».
واعتبر عبد الوهاب، أن الفنان أحمد زكي يتميز بالموهبة والدراسة الجيدة للفن، وكان فرد من أفراد أي أسرة مصرية في أي طبقة اجتماعية، ابن الناس وأخوهم وأبوهم وحبيبهم وكان يتمتع بالعديد من الصفات الجيدة، وأي فنان يكون له صفات فنية خاصة به لا يستطيع أحد أن يصل لها، معربًا عن استيائه من تقليد الفنانين له.
عليا أقساط
وأكد فتحي أنه لا يكون توقعات مسبقة عن نجاح أي عمل يشارك فيه، وأنه لم يقبل عمل فني لحاجتة إلى أموال، بل لأن الفن يدعو إلى قيم عليا وتسلية المشاهد، وتابع ساخرًا: «أنا طول الوقت عليا أقساط لكني لم أقبل عمل فني لأنني بحاجة في فلوس».
وأشار إلى أن فكرة البطل الأول لها علاقة بطبيعة العمل والدور، ولا يفكر في كونه البطل الأول، واعترف أنه في فترة التسعينات قام بعمل مسلسل لم يتعلم منه شيء، وعندما شاهد المسلسل أحس بالإهانة بشكل كبير معلقًا: «حسيت بإهانة ليا بشكل كبير ورأيت كل العيوب التي من الممكن أن تكون متواجدة في دراما تليفزيونية».
خلاف مع رانيا يوسف
ونفى فتحي شائعات حدوث مشادات بينه وبين الفنانة رانيا يوسف خلال تصوير فيلم «زهايمر»، وسخر من الأسباب المتداولة وراء دخوله في مشادات بينه وبين رانيا يوسف، «اتأخرت عليا ومتاخرتش على الاستاذ أحمد رزق.. إحنا كلنا شغلين مع بعض».
وقال فتحي عبد الوهاب إن قضية البيئة يمكن أن يتم تحويلها إلى فيلم أو مسلسل لتناول هذه القضية بشكل كبير نظرًا لتأثير البيئة وتغير المناخ على الإنسانية، مشيرًا إلى أن السينما ذكورية بشكل أكبر وتتناول موضوعات ذكورية بشكل أكبر، وتحتاج إلى بطل وليس بطلة، وفكرة إنتاج الأفلام ليس لها علاقة بالأموال، ولكن لها علاقة بموهبة الرؤية الإنتاجية.
وفاة والدته
ووصف عبد الوهاب، شعوره بعد فراق والدته، بالإحساس صعب التعبير عنه ببعض الكلمات، قائلا: «مشاعر قاسية لا يمكن وصفها»، وأوضح أنه بعد رحيل والدته الحياة أصبحت مظلمة، واختلفت بكافة تفاصيلها وشكلها، مؤكدًا أن من يتوفى في حياتنا لا يرحل عن وجدانا ودائمًا باقي وموجود ولم يرحل عن قلوبنا.
ويشارك الفنان فتحي عبد الوهاب في مسلسلان بالسباق الرمضاني وهما «سوق الكانتو»، « الكتيبة 101»، ويقدم فتحي عبد الوهاب شخصية محورية في مسلسل «سوق الكانتو»، والمسلسل من تأليف هاني سرحان، إخراج حسين المنباوى، ويشارك في بطولته، أمير كرارة، مى عز الدين، عبد العزيز مخيون، وتدور أحداثه عام 1920 داخل سوق البالة بوسط البلد.
كما يقدم فتحي عبد الوهاب في مسلسل الكتيبة 101، شخصية الدكتور وحيد الذي يعمل على تهريب الأفارقة إلى خارج الحدود بطرق غير مشروعة، والمسلسل من بطولة: عمرو يوسف وآسر ياسين وفتحي عبد الوهاب ووفاء عامر، تأليف إياد صالح وإخراج محمد سلامة، وتدور أحداثه حول الدور البطولي للكتيبة 101 في التصدي للتنظيمات التكفيرية والإرهابية داخل سيناء.