يأتي شهر رمضان ويبدأ الجميع في الاحتفال، وتبث القنوات الأغاني الرمضانية الشهيرة «وحوي يا وحوي»، و«رمضان جانا»، وهي أهم مظاهر البهجة لدى الجميع كبار وأطفال، وترتبط الأغاني الرمضانية ارتباطًا وثيقًا بمظاهر الاحتفال بالشهر الكريم.
وتؤثر الأغاني الرمضانية على الحالة النفسية فيشعر الجميع بالبهجة مع الأغاني الرمضانية المستقبلة للشهر الكريم، ويحدث حالة من الحزن مع الأغاني المودعة للشهر الكريم.
تأثير الأغاني على الصحة النفسية
وتقول الدكتورة ليلى رجب، استشارى الصحة النفسية، إن أغاني رمضان تبث الذكريات، وتبعث السعادة في النفوس، والحنين إلى الماضي وهذه النوستالجيا لها تأثيرات إيجابية على الصحة النفسية والعقلية.
وأوضحت أن سماع أغاني رمضان يعمل على تحسين الحالة المزاجية، والتخلص من الضغط العصبي، و كسر روتين الأيام العادية، وتحفيز القدرة على الإبداع.
وأكد الدكتور إبراهيم مجدي، استشاري الصحة النفسية، أن سماع أغاني رمضان، يساعد في تذكر الأحداث السعيدة التي مر بها في هذا الشهر الكريم، ويقوم المخ بإفراز هرمونات عند استرجاع الذكريات المرتبطة بها، لتحسين المزاج والشعور بالسعادة.
حكم سماع الأغاني في رمضان
وقال قال الدكتور محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء، إن الأغاني لا تبطل الصيام في نهار رمضان، والأغاني من حيث الكلمات، تأخذ حكم الشعر فمنها ماهو قبيح ومنها وما هو حسن، موكدًا أن الغناء يكون جائزا في حال إذا كانت الكلمات مستساغة ولا تخالف الشرع أو تدعو لإثارة الفواحش أو إلى تعدٍ على حدود الله.
وأوضح أن هناك بعض من الأغاني تكون من الموبقات والآثام وتتسب في الهلاك للمسلم، وذلك في حال إذا كانت تدعو إلي التعدي علي حدود الله، سواء كانت صراحة أو ضمنا، لافتا إلى أنه لا يجوز للمسلم أن يشغل وقته بسماعه مثل هذه الأغاني.
وأشار إلى أن هناك بعض من آلات المعازف التي أجازها الشرع للنساء، ومنها الضرب بـ الدف.