ورد سؤال للدكتور السيد سعيد الشرقاوي، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف عبر صفحتة الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»، جاء نصه:” ما هو أفضل وقت للعلاقة الزوجية ولقاء الرجل بزوجته في رمضان ؟”
وأجاب “الشرقاوي” قائلاً: أنه يكون في ليل رمضان، ويجوز للمتزج أن يبدأ من وقت أذان المغرب إلي قبل دخول الفجر، بحيث أنه يمتنع قبل اذان افجر، وليس في نهاره، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة البقرة،” أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ۗ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ ۖ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ.
وأكد الأستاذ بجامعة الأزهر بأنه يجوز جماع الرجل لزوجته في رمضان وفي غير رمضان، الإ في ثلاثة أوقات، وهما الوقت الأول هو نهار رمضان، ويكون مع طلوع الفجر الصادق الي وقت أذان المغرب.
مضيفا: أن الوقت الثاني هو وقت الاعتكاف فى المسجد لايجوز أن يجامع الرجل زوجته، مستشهدًا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة البقرة،” وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ۗ”، والوقت الثالث عندما تكون المرأة فى الحيض، مستشهدًا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة البقرة،” وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ”.