حقيقة هدم مقابر العبور واخراج الكفن منها..
سيطرت حالة من الجدل على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بعد مشاهدة صور وفيديوهات لهدم مقابر العبور على الموتى المدفونين بها، وسرعان ما تفاعل العديد مع المنشورات المتداولة دون التحقق من صحة هذة الفيديوهات والصور.
كما نشرت صور أخرى لأكفان تم إخراجها من مقابر العبور بعد هدمها ومجموعة أشخاص يقفون أمامها بجحة هدمها، ومن خلال فحص هؤلاء الأشخاص المتواجدين في الصور تبين بأن الأكفان تحتوي على “سعف النخلة” وليس رفات الموتى كما زعمت المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتبين من فحص المنشورات، بأنها تنتمي لاحدي الصفحات الداعمة للجماعة الإرهابية التي تسعي لاثارة البلبة وعدم استقرار البلاد، حيث إنها نشرت صور ودونوا عليها عبارات :”بيخرجوا الجثث الموتي من مقابر العبور وبيرموها في الخارج” لذلك حازت الصور على حالة غضب عارمة من بعض المواطنين.
وكشف أحد الأشخاص المسؤولين في الصور حقيقه ما تم تصويره بأنه يمسك في إيده جدوز نخل ونسيجها، وليس كفن كما أدعت بعض صفحات الاخوان، بأنها رفات الموتي، ليتسببوا في إثارة الرأي العام.
وجاء في بداية الأمر صور هدم مقابر في منطقة العبور، تسبب في اثارة القلق والزعر في قلوب المواطنين، ولكن تبين في بداية الأمر بان هذة الأراضي تعد من أملاك الدولة ولا يجوز تملكها لاي شخص، يحظر التصرف فيها باى إجراء يخرجها من ملكية الدولة الى ملكية المواطنين، ولكن في ظل الفترة الماضية التي كانت تمر بها البلاد استغلها بعض المواطنين كحق امتلاك ثم يقدم على بيعها.
اقرأ المزيد
إجراءات جديدة من الإسكان بشأن التعديات على الأراضي الزراعية
الطب البيطري يكشف حقيقة ظهور ورل النيل في أوسيم