كتب: هناء سويلم
يحل اليوم 9 مارس، ذكرى زواج الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت ، بالأميرة جوزفين أرملة إحدى قادة الثورة الفرنسية، والتي كانت تكبره بـ 6 أعوام، بعدما نشأت بينهما قصة حب بعدما ذهب أحد أطفالها ليطلب من نابليون سيف والده الذي أُعدم بعد عمليات الشغب، وعاد يحكي لأمه حسن تعامل نابليون معه، فقررت جوزفين دعوته للعشاء ومنذ تلك الزيارة لم تنقطع لقاءاتهم المتوالية.
اسمها الحقيقي ماري جوزيف روز تاشر دي لا باجيري، ولدت في مارتينك، وكانت أرملة ألكسندر دي بوارنيه، إحدى قادة الثورة الفرنسية، ووقع في حبها نابليون وأصبحت أولى زوجاته، وغير نابليون اسمها من روز إلى جوزفين، كما كان يحلو له مناداتها.
وفاة نابليون بونابرت
وصمم لها نابليون خاتم زواج، على طراز القرن الثامن عشر يسمى «أنا وأنت»، بشكل جوهرتين متقابلتين من السفير الأزرق والألماس على شكل كمثري، تزن كل واحدة قيراط مثبت في إطار من الذهب.
ورغم حب نابليون الشديد لجوزفين، والذي كان يغمدها من الرسائل الغرامية خلال حملاته التي كان يذهب إليها بعيدًا عن فرنسا، كما كان يفكر في تبني ابنها من زوجها الأول رسميًا، إلا أنه طلقها رسميًا بحجة أنها عاقر لا تنجب الأولاد، لكن السبب الرئيسي كان لخيانات جوزفين المتكررة لنابليون.
إذ كان لجوزفين العديد من العشاق الذين تقربوا منها خلال غيبة نابليون خارج فرنسا، كان أبرزهم شارل هيبوليت، الملازم في وحدة الهوصار، والذي عشق جوزفين، وعندما علم نابليون بهذه العلاقة كانت نشرت في الصحف الباريسية ما أثار إحراج نابليون أمام رعاياه، وأبطل زواجه منها بحجة عقمها من الأطفال.