واصل الاحتلال الإسرائيلي هجماته على أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وذلك على خلفية إعلان جيش الاحتلال عن اغتيال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
يحيى السنوار
وفي تصريحات له عبر منصة إكس، قال يسرائيل كاتس، وزير الخارجية الإسرائيلي، إن جوتيريش لم يُبدِ ترحيبًا بقتل السنوار، كما عارض إعلان حركة حماس كمنظمة إرهابية بعد أحداث 7 أكتوبر 2023.
كما أضاف كاتس أن الأمين العام يقود “أجندة متطرفة” ضد إسرائيل، مشددًا على أن تل أبيب ستعتبره شخصًا غير مرغوب فيه، مما يعني منع دخوله إلى البلاد. هذا يأتي في سياق انتقادات سابقة لعدم إدانته للهجمات الصاروخية الإيرانية على تل أبيب.
ورغم الانتقادات، وقعت 104 دول من الأعضاء في الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي على رسالة دعم لجوتيريش، مما يعكس وجود دعم دولي له في وجه الهجمات الإسرائيلية.
الأمين العام للأمم المتحدة
وفي السياق، أعلن جيش الاحتلال عن اغتيال يحيى السنوار خلال اشتباكات في جنوب قطاع غزة، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية استندت إلى معلومات استخباراتية تفيد بوجود قادة من حركة حماس في المنطقة.
وبهذه التصريحات والانتقادات، يظهر الصراع المستمر بين الاحتلال الإسرائيلي والأمم المتحدة، حيث يتجلى التأثير المتبادل بين الأحداث السياسية والتطورات العسكرية في المنطقة.