يثير ارتفاع حالات الإصابة بمرض سرطان الثدي القلق والخوف بين النساء، وخصوصا من هم تحت سن الأربعين، ويحدث هذا المرض نتيجة نتيجة ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين، والسمنة، واستهلاك الكحول.
وفي تقرير صادر عن الجمعية الأمريكية للسرطان، أشار إلى زيادة معدلات الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 1.4% سنويًا من عام 2012 إلى عام 2021.
وفي هذا الصدد، يستعرض موقع من العاصمة في التقرير التالي لجميع زواره ومتابعيه أسباب الإصابة بسرطان الثدي.
أسباب الأصابة بمرض سرطان الثدي
ووفقًا للخبراء، فإن من بين الأسباب الرئيسية للإصابة أن سرطان الثدي يتغذى على هرمون الأستروجين، وهو هرمون أنثوي، حيث تحتوي خلايا سرطان الثدي على مستقبلات على الجانب الخارجي من جدرانها، ويمكنها التقاط هرمونات معينة تنتشر في الجسم.
ويقول الأطباء إن معظم النساء اليوم يحصلن على فتراتهن الشهرية في سن مبكرة، بالإضافة إلى تأجيل إنجاب الأطفال، وهو ما يزيد من هرمون الأستروجين وربما يغذي الخلايا السرطانية، مشيرين إلى أن هناك ارتفاعا كبيرا في عدد حالات سرطان الثدي، بين النساء التي يحصلن على وسائل تأخر الحمل.
وأشار التقرير إلى أن السمنة تكون في تزايد مستمر بسبب أنماط الحياة المستقرة واستهلاك الأطعمة المصنعة، ويوجد إنزيم يُعرف باسم دهون الأروماتيز، يحول هرمون التستوستيرون إلى هرمون الأستروجين، ما يتسبب في ارتفاع حالات الإصابة بسرطان الثدي.
وتؤكد مختلف الإحصائيات أن هناك ارتفاعًا حادًا في عدد النساء اللواتي يشربن الكحول، مع شيوع الإفراط في تناول الكحوليات بين النساء في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر.
واستهلاك الكحول أيضًا، يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنحو 16%، ومعظم النساء اللاتي يستهلكن الكحول مرتين أو 3 مرات على الأقل في الأسبوع لديهن كميات كبيرة من حمض الفوليك في أجسامهن.
اقرأ المزيد:
هل يوجد علاقة بين عمر الوالدين “الحمل المتأخر” وخطر إصابة طفلك بالسرطان؟
