يستغيث أهالي دار السلام بمحافظة سوهاج، من تقاعس العاملين بمستشفى دار السلام التي تخضع للتطوير حاليا، حيث طاقم التمريض يرفضون الذهاب لعملهم في مستشفى أولاد يحيي الحاجر، بعد تشغيل عدة أقسام بها.
بدأت القصة، عندما تعاون الأهالي مع مديرية الصحة بسوهاج والبعض من الأطباء المخلصين في تجهيز مستشفى أولاد يحيي الحاجر، بعد البدء في تطوير مستشفى دار السلام، وتم تقديم اقتراح ورؤية لمديرية الصحة بتشكيل لجنة لتوفير مكان بديل وتم اختيار مستشفى أولاد يحيي الحاجر لتقديم الخدمات الطبية وتم عمل قسم لمرضى الغسيل الكلوي، “فقط يعمل والباقي متوقف”، حيث يوجد حضانات، وقسم النساء والولادة، وكذلك قسم عمليات، والأشعة أيضا، منذ أكثر من سنة ولكن العاملين بالمستشفى لهم رأي أخر، وهو رفضهم الذهاب للعمل في أي مكان غير المكان الذي يعملون به حاليا وهو مبنى الإدارة الصحية، حيث الخدمات بالعيادات الخارجية فقط، وغرفتين لقسم الأطفال مع العلم لا مريض يوجد بالقسم، حيث الأماكن لا تصلح أدميا ولا تطابق المواصفات الطبية، غير أن المكان تحت التطوير.
منذ 15 سبتمبر الماضي يعمل قسم الغسيل الكلوي ويخدم العديد من الأهالي بمستشفى أولاد يحيي الحاجر، ويطمح الأهالي في الاستفادة من باقي خدمات المستشفى، إلا أن العائق من الممرضات اللاتي يرفضن الذهاب للعمل بحجج واهية.
تقدمنا بشكاوى إلى مديرية الصحة، ولكن “لا حياة لمن تنادي”، ويبقى السؤال، من له مصلحة في منع خدمات التمريض عن مرضى يئنون ليل نهار؟ لماذا لم تتخذ أي خطوات لردع كل متكاسل عن مهام عمله؟.